الجزيرة - عمر اللحيان
إسهاماً في تحقيق أهداف الصندوق الخيري الوطني الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، صدرت موافقة معالي وزير الشؤون الاجتماعية على طلب وزارة التربية والتعليم بتأسيس (مؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم) على أن يكون مقرها الرئيس مدينة الرياض وتشمل بخدماتها كافة مناطق ومحافظات المملكة.
وقد تضمن النظام الأساس للمؤسسة الذي عرضه معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد أن تنحصر خدماتها (في رعاية الطلبة والطالبات والأيتام والمعوزين، ومساعدة ذوي الحاجة المادية من الطلبة والطالبات التابعين لوزارة التربية والتعليم)، كما تضمن النظام إنشاء فروع للمؤسسة في مقار إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في المناطق والمحافظات لتشمل خدماتها كافة مدارس البنين والبنات في أنحاء المملكة، وتعد أكبر مؤسسة وجمعية خيرية في المملكة العربية السعودية وأوسعها انتشاراً، ولها شخصيتها الاعتبارية ولا ترتبط إدارياً أو مالياً بوزارة التربية والتعليم.
وجاء ضمن أهداف المؤسسة:
إيجاد قنوات إنفاق خيري ومتنوع لمنسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم، وتنمية روح التكافل والعمل الخيري بين منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم. والقيام بالأعمال الخيرية برعاية الطلاب والطالبات الأيتام والمعوزين، والاهتمام بنموهم الجسدي والنفسي والعقلي، لإعانتهم على السلوك القويم وعلى التحصيل الدراسي، ومساعدة ذوي الحاجة المادية منهم كما تقوم المؤسسة بالتنسيق مع الوزارات، والأجهزة الحكومية والأهلية بما يدعم المؤسسة، ويساعد في تسيير أعمالها، وتحقيق أهدافها.
وقد نص نظام المؤسسة على أن تدار من قبل مجلس أمناء برئاسة معالي وزير التربية والتعليم، وحدد النظام شروط العضوية في المجلس ومن بينها أن يكون العضو من منسوبي أو منسوبات وزارة التربية والتعليم وقت الانتساب وأن العضوية في المجلس عمل تطوعي لا يتقاضى عنه أعضاؤه أجراً ولا يجوز الجمع بين عضوية المجلس والعمل لدى المؤسسة بأجر، وحددت مدة العضوية بأربع سنوات.