أطلقت (زايا) شركة التطوير العقاري التي تم تأسيسها مؤخراً في أبوظبي، أول مشروع لها ضمن سلسلة من المشاريع العقارية تزمع الشركة تطويرها، وهو منتجع (نوراي) الفاخر المقام على جزيرة طبيعية يحمل المشروع اسمها قبالة شواطئ أبوظبي.
وتحيط بجزيرة (نوراي)، التي تشتق اسمها من النور، المياه الصافية من كل جانب وتطوقها شواطئ رملية لم تطأها الأقدام من قبل، حيث تقع الجزيرة شمال شرق أبوظبي في معزل عن صخب الحياة اليومية على بعد دقائق قليلة من العاصمة. وأوضحت نادية بن زعل: (ستعمل زايا بكل ما لديها من شغف على تطوير حلول مبتكرة لأساليب الحياة العصرية، بما يتجاوز بكثير التصميم المعماري ومواد البناء. فمن خلال توظيف فهمنا العميق لنخبة العملاء وتحررنا من العادي والمألوف وتقديم الحلول غير المسبوقة، ستوفر (نوراي) واحدة من أثرى تجارب الحياة الراقية في العالم).
وقالت: يعد مشروع (نوراي) الأول ضمن مجموعة من المشاريع الفريدة التي تخطط (زايا) لإطلاقها بتصاميم مبتكرة تقوم على أبحاث السوق وترتكز إلى تطلعات نخبة من العملاء ممن ينسجون منازل الأحلام في مخيلاتهم ويبحثون عمن يجسدها على أرض الواقع.
وأظهرت أبحاث الشركة وجود نقص كبير في هذه النوعية الراقية من المشاريع العصرية المبتكرة، وبالتالي ستركز (زايا) بصورة مستمرة على تلبية احتياجات النخبة التي تسعى إلى ارتقاء قمة الفخامة بأساليب حياتها، كما تخطط الشركة للتوسع قريباً نحو الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. وتتميز (نوراي) بهدوئها وطبيعتها الساحرة وكأنها قطعة من الجنة على الأرض، علماً بأنها لا تبعد سوى دقائق معدودة عن العاصمة أبوظبي. وتوفر هذه الجزيرة الساحرة مجموعة حصرية من الفلل الشاطئية والعائمة الفخمة، إضافة إلى جميع الخدمات والمرافق التي قد يوفرها أرقى منتجع للنخبة.
وذكرت زعل أن (زايا) استمدت فكرة هذا المشروع - منتجع على جزيرة - من رغبتها بمنح عملائها المرتقبين شعوراً غامراً بالرحابة ورغد العيش والخصوصية. وقالت تطل الفلل الشاطئية على البحر ببهاء وسحر فريدين يكملان تفاصيل اللوحة الطبيعية الرائعة التي تجسدها الجزيرة ببساطها السندسي الأخضر، والذي يخفي تحت طياته تصاميم معمارية فائقة الروعة تحيط ساكنيها بعالم من الفخامة والخصوصية والتميز. وأما الفلل العائمة في (نوراي)، فتبدو معلقة في الأفق بين لازورد البحر وفيروز السماء على شكل شريطين من التحف المعمارية العصرية التي تمتد داخل البحر. وتغطي المساحات الخضراء معظم أنحاء الجزيرة، مما يضفي شعوراً خالصاً بالنقاء والسكون في أحضان الطبيعة البكر، إذ يحتل البناء أصغر جزء ممكن من المحيط ويتماهى معه بتناغم تام.