قال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله عن قصر عامر في كتابه البرود موقعا وتاريخا وسكانا.. ط1 عام 1420هـ - 2000م..

قال في ص123 رقم 20: (قصر عامر وهي قرية صغيرة زراعية تقع شمال قرية وثيلان بنحو أربعة أكيال ولا تزال قائمة وسكانها الآن آل عامر من قبيلة الدواسر. كما يطلق اسم قصر عامر على قرية زراعية تقع بين عين الصوينع وعين ابن قنور لأن القصر هجر وانتقل سكانه على مقربة من الطريق العام) انتهى كلامه رحمه الله. قلت قصر عامر هذا يطلق عليه قصر آل عامر ومزارع آل عامر وشركاهم ويسمى بوثيلان وقد أسس هذا القصر عام 1279هـ تقريبا قبل استيطان البادية بأكثر من سبعين سنة تقريبا وسميت هجرة البادية الأخيرة بوثيلان على الاسم القديم لقصر آل عامر ومزارعهم (وثيلات).

وأما قصر عامر والذي يقع غرب عين الصوينع وعين ابن قنور فالذي أسسه عامر بن عبدالله بن عامر آل عامر وكان تاريخ تأسيسه عام 1231هـ تقريبا.

وأما العامر الذين انتقلوا إلى الطريق العام من أهل قصر آل عامر (وثيلان) وأسموا قصورهم ومزارعهم برفيعة عشيران.

قال الشاعر إبراهيم بن محمد آل عامر:

وقال الشاعر ناصر بن بخيت من أهل عنيزة:

وقال الشاعر:

وكان يضرب بهذا القصر مثل دارج عند العامة فيقال: (قصر عامر ملاذ لكل خايف).

وفي خطاب الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل رحمه الله إلى عبدالله بن محمد الصبيحي رحمه الله وذكر فيه: (إن أمير أهل الطرفية وأهل قصر عامر وأهل مهيضة وأهل وثيلان وأهل عين الصوينع وعين ابن قنور توفي وطايح نظرهم عليك تصير أميرا لهم إن شاء الله.. إلخ) وهذا الخطاب مؤرخ عام 1350هـ.

هذا ما أردت بيانه وبالله التوفيق.