أولاً لا بد من تسجيل الإعجاب والتقدير لسمو الأمير فيصل بن تركي الذي حقق في عشرة أيام ما لم يستطع النصراويون تحقيقه في عشرة أعوام وجعل اعتزال النجم ماجد عبد الله حقيقة واقعة، ثم الشكر لمنظمي الحفل الذين قدموه بشكل لائق والشكر موصول للنجم سامي الجابر الذي كان لمهرجان اعتزاله أكبر الأثر في التعجيل في إقامة حفل ماجد وأيضاً الشكر لمنظمي مهرجان الجابر الذين قدموا أفكاراً رائدة لم يتردد النصراويون في الأخذ بها في حفل تكريم أسطورة فريقهم ماجد أحمد عبد الله مع إضافة بعض البهارات النصراوية! فالتكريم الذي سبق المباراة بيومين وشنطة الوداع ولوحات الرقم تسعة التي تم نشرها مع الجماهير وعروض الليزر كلها صور مستنسخة من اعتزال الجابر، أما الجديد فكان أبرزها إطلالة ماجد عبد الله بذكرياته الجميلة التي لن ينساها جمهور النصر والإخراج التلفزيوني الرائع للحفل بكل خلفياته وهو ما افتقده الجمهور الرياضي من القناة ذاتها في حفل سامي الجابر الذي عملت على تحجيمه مثلما هو حالها مع كل الشؤون الهلالية! المظاهر السلبية التي سادت في الأجواء تمثلت في بعض الخلافات الشرفية المحدودة لتي كشفتها بعض التصريحات وظهور الليزر مع الجمهور النصراوي حتى في المباراة التكريمية وأمام الضيوف والتنكيت مع المهرج الفريان وترقيص المراهقين على أنغام راشد الماجد والاستعانة بخفيف الظل والطينة فهد الهريفي في الاستديو التحليلي الذي ثرثر على حساب وقت الراقي خالد الشنيف الذي لم يدع له الهريفي فرصاً كافية لتقديم التحليل الفني الرائع! فيما كانت السلبية الأبرز هي في التركيز من خلال بعض فقرات الحفل وفي الاستديو التحليلي ومن معلقي المباراة على تأكيد أن ماجد هو أسطورة الكرة السعودية وكان يفترض أن تكون الثقة بتاريخ ماجد كافية ولا داعي لتجييش الجيوش في سبيل إقناع المشاهدين قسراً بذلك حتى إن عبد الله الحربي طالب بلا حياء كل الرياضيين بالسكوت وعدم المجادلة فماجد هو الأسطورة رغم أنه لم يشاهد ماجد إلا في أشرطة الأرشيف! والمضحك أن استديو الفراج والمعلق الحربي كانوا يؤكدون أن الأرقام هي التي تمنح ماجد لقب أسطورة الكرة السعودية لكنهم لم يستعرضوا تلك الأرقام ولم يذكروها؛ لأنها محرجة جداً لهم وتدينهم فالكابتن ماجد طيلة العشرين عاماً التي لعبها أساسياً مع المنتخب لم يحتفل معه سوى ببطولتين هما كأسي آسيا في سنغافورة وفي الدوحة ولم يحقق مع فريقه سوى 11 بطولة رغم مجموعة النجوم التي كانت تخدمه في النادي والمنتخب وهي أرقام متواضعة جداً قياساً بما حققه غيره من نجوم الكرة السعودية! لذلك كان الحربي يردد أن من أبرز إنجازات الأسطورة ماجد أنه صاحب أول هدف في استاد الملك فهد في مباراة ودية للمنتخب مع أحد فرق الأندية النمساوية وهدفه في الصين وهي إنجازات معنوية لا تختلف عن تلك الإنجازات التي كانت شاشات الملعب تعرضها في مرمى السلومي! الأطرف من هؤلاء جميعهم هو ذلك الكاتب النصراوي الذي يفتخر بأنه هو الذي أطلق السحابة تسعة على ماجد بعد أن أبدع أمام فريق الأنصار من المدينة! كلنا نحب ماجد عبد الله ولكل واحد منا كامل الحرية ليقول عنه ما يشاء من ثناء ومديح لكن يجب أن نكون واقعيين وأن لا تعمينا العاطفة عن الواقع فماجد نعم يستحق لقب أسطورة الفريق النصراوي حيث ساهم في زيادة جماهيرية الفريق ولعب دوراً مؤثراً في نتائجه ويكفيه أنه اعتزل الكرة منذ عشر سنوات ولا يزال هو نجم النصر الأول والأوحد أما لقب أسطورة الكرة السعودية فهو لا يمنح للنجم الأكثر ألقاباً جماهيرية وإعلامية بل تحسمه لغة الأرقام التي لا تجامل ولا تداري خواطر ومن غير العدل أن نجامل نجمنا المحبوب ماجد عبد الله على حساب نجوم آخرين حققوا في أربعة أعوام إنجازات للكرة السعودية تفوق ما حققه ماجد في عشرين عاماً!
استمتعوا مع الجزيرة الرياضية!
سيعيش جمهورنا الرياضي في إجازة سعيدة بعيداً عن قناة التعصب قريباً من قناة المهنية والاحترافية الجزيرة الرياضية في نقلها الحصري لبطولة الأمم الأوروبية وهذه فرصة للإشارة إلى تباين مستوى العمل بين القناتين! في قناة التعصب مسابقاتنا تقدم للعالم في قالب مشوه بإخراج عبثي يفسد المباراة لأغراض شخصية ويفتقد المصداقية والحياد وتعليق ثرثرة، فيما تقدم الجزيرة الرياضية دروساً في التصوير والإخراج والتحليل والتعليق تضفي على المباريات مزيداً من المتعة والإثارة! والمؤسف أن الدوري الأكبر شعبية بالمنطقة والأكثر جماهيرية رهين قناة متعصبة تخفي العديد من اللمحات الجميلة فيه فيما دوري آخر متواضع في شعبيته وفي حضوره الجماهيري يحظى بنقل تلفزيوني كامل الأوصاف يغطي كثيراً من جوانب القصور الفنية والجماهيرية في مبارياته!
وسع صدرك!
** المرونة التي أبدتها إدارة المنتخب بسماحها لبعض اللاعبين بالخروج من معسكر المنتخب الإعدادي لتصفيات كأس العالم وتمكينهم من المشاركة في المباراة التكريمية تعكس روح تعامل جديدة ستدعم العلاقة بين المنتخب والأندية.
** كنت أتوقع بعد أن فتح الإسبان ملعبهم في الشوط الثاني أن يكون هناك حضور لمهاجم نصراوي يشارك في التسجيل مع مالك وكريري ونشأت على الأقل لإثبات حضور لاعبي النصر في المباراة!
** الإسبان مرروا الشوط الثاني بصف احتياطي عصف بمستوى مباراة التكريم وأفقدها المتعة والإثارة والتشويق وهم الذين قبضوا عشرة ملايين ريال نظير هذه المشاركة!
** صديقي النصراوي مبسوط يقول فزنا على بطل إسبانيا رغم أن لاعبي فريقنا الأساسيين كانوا في الاحتياط!
** فوز الاستعانة بصديق!
** الصحيح تسلفنا وردينا الدين!
** تركي العجمة قدم حفل التكريم على طريقة البيانات العسكرية وتلقى خلال التقديم ضربتين موجعتين الأولى عندما أعلن أن إقرار الفريان بأن ماجد هو الأسطورة شهادة تكفي ماجد وتؤكد أحقيته باللقب وفي هذا تقليل من شأن ماجد، والضربة الثانية عندما انسحب راشد الماجد من أمامه وتركه يكلم نفسه!
** حكام كرة القدم كانوا كرماء في منح الكابتن ضربات جزاء خلال مسيرته في الملاعب وعندما احتاج لها واستحقها في مباراة تكريمه حرمه منها مطرف!
** في قناة التعصب يستنطقون بعض الرياضيين ليشهدوا للقناة ويثنوا عليها وأحد الشهود قال (هو فيه غيرها) وصاروا يرددونها ظناً منهم أنه ثناء على قناتهم مع إنه كان يقصد ما لنا خيار!
** التستر على حركات كيتا كان بحجة مراعاة مشاعر المشاهدين التي لم تراع حين أعيدت بصقة التايب مليون مرة!
** كيتا كشف القناع عن حقيقة راديو وتلفزيون الاتحاد!