الدمام - ظافر الدوسري - خالد المرشود
تشرفت صحيفة «الجزيرة» بتكريم خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وذلك إزاء إسهامات مؤسسة الجزيرة للصحافة للطباعة والنشر ومبادراتها بإنشاء كرسي باسمها في رحاب جامعة الملك فيصل والذي هو امتداد لكراسي متخصصة أخرى في عدد من الجامعات بالمملكة وباعتبار «الجزيرة» أول صحيفة تبادر إلى هذا النهج المتميز في دفع عجلة العلم والثقافة وبما جرت عليه «الجزيرة» من السبق والريادة في شتى الميادين التي تعتز وتفخر بدعمه الجزيرة على الصعيدين إدارة وتحريراً.
وفي هذه المناسبة الكريمة قال سعادة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق: بلا شك أن تكريم مؤسسة الجزيرة من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين في هذا اليوم لهو تاريخ مجيد يسجل في تاريخ هذه المؤسسة العريقة التي تقدم بين كل فترة وأخرى إنجازاً جديداً ومساهمة فعالة في المجتمع وما تسلم التكريم من يدي سيدي خادم الحرمين الشريفين إلا دافعاً قوياً لنا وتحفيزاً لما قمنا به وتحفيزاً للقيام بما هو أفضل مما سبق ويعد هذا التكريم دلالة واضحة على توجه مجلس ادارة المؤسسة والادارة وأسرة التحرير وهذه أول نتائج الإدارة والمسؤولين في الجزيرة للتعامل المميز مع الجامعات على مستوى المملكة, ونحن سائرون من خلال هذا الكرسي إلى إيجاد الوسائل والأساليب العلمية والبحثية والتوجيهية والتربوية والإعلامية التي نحقق فيها أهداف وغايات الوطن الغالي وفق تطلعات ولاة أمرنا -حفظهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسنرى الثمار اليانعة وتحقيق كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن.
وأضاف يقول: الواقع أن هذا التكريم هو أول ثمار هذا التوجه البناء الذي تقوم به المؤسسة مما يدل على أن التوجه صحيح في ترتيبه ومضمونه وفي نتائجه والحمد لله أننا نفتخر بهذا التكريم من سيدي خادم الحرمين الشريفين في الوقت نفسه نشكر المسؤولين في جامعة الملك فيصل من معالي مدير الجامعة وأساتذة والإدارة على تبني هذه الفكرة ودعمهم لها وكذلك نشكرهم على تكريم الجزيرة في هذا المحفل الكبير أمام سيدي خادم الحرمين الشريفين.
واختتم حديثه قائلاً: أمامنا مشوار طويل لكن نستطيع أن نختصره بالإرادة والعزيمة والرغبة الصادقة والتعاون الجاد بيننا وبين الجامعات، الجامعات هي مصادر الإشعاع وهي المصدر الحقيقي لإبراز نشاط الصحافة السعودية، ونقل نشاط الجامعة إلى الآخرين.
وناشد المطلق بقية المؤسسات الإعلامية بأن تحذو حذو الجزيرة وأن تسهم في المجتمع بشكل إيجابي، فيما عبر سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك عن سعادته بتكريم الجزيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين قائلاً: حصول الجزيرة هذا اليوم على درع تكريمي من يد خادم الحرمين الشريفين وتسليمه لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة تقديراً لمبادرتها بإنشاء كرسي باسمها في جامعة الملك فيصل امتداداً للكراسي الأخرى في عدد من الجامعات كأول صحيفة تبادر إلى هذا المنهج وتأخذ السبق والريادة في هذا المجال هو حدث تعتز به الجزيرة إدارة وتحريراً مما يؤكد على سلامة اتجاهها وموقفها،ويؤكد أن هناك شراكة حقيقية ينبغي أن تكون، وقد كانت بين الجزيرة والجامعات السعودية بدعم من مجلس ادارة مؤسسة الجزيرة وادارتها التنفيذية وأسرة تحريرها.
وكأنهم كانوا يقرؤون اهتمام خادم الحرمين الشريفين واهتمام المسؤولين في الجامعة بهذا النوع من النشاط والتعاون بين الجامعات والصحافة المحلية السعودية.
وعن نجاح فكرة الجزيرة في دعم الكراسي البحثية قال سعادته: نحن نعتقد بأن الجزيرة قد اختارت الزمان والمكان المناسبين لتحقيق هذا الهدف من خلال انتقاء بعض الجامعات وسيكون هناك خطوة أخرى لمواصلة هذه المسيرة مع بقية جامعات المملكة ، ومن تابع النشاطات التي أقيمت على ضوء كراسي الجزيرة من ورش عمل ومحاضرات أدرك أهمية هذه الكراسي.
واختتم حديثه بالقول: الاحتفاء بهذه الكراسي العلمية والبحثية بتكريم الجزيرة هو تكريم للصحافة السعودية (تكريم الكل عن طريق تكريم البعض) ويعد تكريماً للجامعات مثلما أنه تكريم لفكرة الكراسي.
