«الجزيرة» - سعود الشيباني
يقبع في أحد سجون الرياض منذ سنة تقريباً أحد تجار العقار الذي تورط وورط عدداً من المساهمين، وذلك ببيع مساهمات أراضٍ بصكوك وهمية.
وقد أكد عدد من المساهمين الذين زاروا (الجزيرة) مطالبين جهات حكومية عدة بحسم الموضوع والكشف عن مصير الأموال وأين ذهبت.
فقد تحدث المواطن عبدالعزيز محمد المهيزع قائلاً: إن لنا ما يقارب العامين ونحن نلاحق مستثمر عقار معروفاً بالرياض بعد أن أخذ أموال عدد من الناس، حيث إنني و(3) أشخاص قد تم توكيلنا من قبل (100) شخص. مؤكداً أن المبالغ المالية التي لدى مستثمر العقارات تقدر بأكثر من (200) مليون ريال ما زال مصيرها مجهولاً.
كما طالب عبدالله بن راشد الفرزان الجهات الأمنية بفتح ملف تحقيق حول المبالغ المالية التي أخذها المستثمر ومعرفة إلى أين ذهبت.
وقال معاضة علي الشهري: إن المستثمر وشريكه ما زالا حتى الآن مسجونين منذ قرابة العام، وهناك عدد من المساهمين لم يحصلوا على حقوقهم، ولا نعرف متى الانتهاء من هذه القضية. وطالب الشهري بأن يتم تكليف محاسب قانوني لإعداد مركز مالي للمساهمين وإعداد تقرير مفصل يشمل سجل المساهمين وحقوقهم المالية والجوانب القانونية والفنية للمساهمة.
أما المساهم سلمان بن راشد الفرزان فقال: إننا وقعنا في تحايل وتدليس من قِبل أحد تجار العقارات عندما أخذ أموالنا ولم يسددها؛ حيث إننا اكتشفنا أن هذا التاجر قد أعلن بيع مخططات، وأصبحت فيما بعد وهمية حسب كتابة عدل الدمام الأولى، مع عدم العثور على الصك في سجلاتهم؛ ما يؤكد أنه يمارس النصب والتحايل على المساهمين.