بريدة - بندر الرشودي
أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بقسم التربية الوطنية, حملة (ترجمة مفردات التربية الوطنية) وذلك صباح أمس السبت الموافق 19-5-1429هـ.
وتتضمن الحملة برامج وورش عمل تطبيقية للترشيد والتوعية الوطنية يتفاعل مع مضمونها أكثر من ثمانين مدرسة يبحرون في عناوين الحملة التي تتنوع بين العديد من الموضوعات كشكر النعم وطاعة ولاة الأمر ومهنتي من عزتي وثقافة الاستهلاك وقرآني ومسجدي والعمل التطوعي وصحتي غالية والممتلكات العامة والأمن الفكري وأخي الوافد وطفاية الحريق رفيقة منزلنا والطالب رجل مرور حيث تقدم هذه الحملات على مدار أسبوع في مبادرة تطلقها إدارة تعليم القصيم على مدار أسبوع كامل.
وكان سمو أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز قد أشاد بفكرة البرنامج إثر لقائه بمدير تعليم القصيم الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد ورئيس قسم التربية الوطنية بالإدارة العامة الأستاذ صالح بن عبدالله العييري وعرض الحملة على سموه الذي أكد على أهمية مثل هذه البرامج في تنمية الانتماء والمواطنة لدى الطلاب وبارك سموه هذه الخطوة متمنياً تحقيقها للأهداف المنشودة.
كما أثنى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد, على تبني تعليم القصيم لهذه المبادرة الوطنية التي تعزز من معاني المواطنة المخلصة في نفوس الطلاب مؤكداً أن الفكرة ستعمم على إدارات التعليم بالمملكة كما أنها لن تقتصر على قطاع البنين حيث ستشمل قطاع البنات لتعم الفائدة المرجوة بإذن الله.
فيما وجه معالي نائب وزير التربية والتعليم لقطاع البنين الدكتور سعيد المليص شكره وتقديره لإدارة تعليم القصيم على هذا البرنامج الرائع الذي من شأنه تعزيز الجانب الوطني والسلوكيات الإيجابية في أوساط الطلاب مؤكداً أهمية مثل هذه البرامج الداعمة لأسس تنمية الذات من خلال تطوير الإيجابيات ومعالجة الظواهر السلبية.
يشار إلى أن حملات الأمس تفاعل معها طلاب المدارس وتمثلت في شكر النعم:
فالنعم لا تحصى ولا تعد والتطبيق العملي في هذه الحملة مقتصراً على نعمتين هما ترشيد الكهرباء والماء وآلية التنفيذ فيهما هو أن تقوم مجموعة من الطلاب بالوضوء بأقل قدر ممكن من الماء لصلاة الظهر مقتدين بسيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتوضأ بمد ويغتسل بصاع والقائل لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ ويدعم التطبيق بنشرات إرشادية عن النعمتين.
وكذلك مهنتي من عزتي:
تتمثل في أن العمل المهني مطلب حضاري وتأكيده يعني القضاء على النظرة السلبية للعمل المهني في المجتمع وآلية تنفيذ هذه الحملة أن تقوم المدارس المشاركة في زيارة الورش التي يقوم السعوديون بفخر بالعمل بها متحدين النظرة الدونية.
وأخيراً ثقافة الاستهلاك:
وتهدف لتعزيز الوعي الاستهلاكي في المجتمع فإن بعض المدارس ستقوم بحملة نشر ثقافة الاستهلاك وتتم عملية النشر عن طريق القيام بعمل نشرات توعوية وتوزيعها على منازل الحي ثم القيام بزيارة سوبر ماركت والاطلاع على الصناعة الوطنية ومحتويات المنتج ومدة الصلاحية.
فيما يشمل برنامج اليوم الأحد قرآني ومسجدي والعمل التطوعي الذي يسلط الضوء على الإسعافات الأولي والجمعيات الخيرية حيث تطبق ورش العمل يومياً في ثماني عشرة مدرسة يشارك فيها جميع الطلاب حيث يجيبون على بعض الأسئلة المعدة من قبل قسم التربية الوطنية ويعبرون من أنفسهم عن عدد من جوانب الموضوع وسط إشراف أساتذتهم في أسلوب علمي ينمي لدى الطالب الكثير من الجوانب الإيجابية.