جدة -«الجزيرة»
نظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة مساء يوم أمس حفل تكريم المتعاونين معها السادس وذلك في فندق الدار البيضاء بمحافظة جدة، حضر الحفل عدد من موظفي الدوائر الحكومية والقطاع الخاص والإعلاميين وأئمة المساجد والتربويين ومنسوبي الهيئة العالمية وعدد من الضيوف.
بدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب تبارك كامل اللابودي أصغر حافظ على مستوى العالم، ثم ألقى الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم فضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر كلمة شكر فيها جهود كل الذين وقفوا مع الهيئة العالمية في نجاح وتحقيق أنشطتها وبرامجها وفي مقدمة ذلك الدعم المعنوي والمادي من ولاة الأمر ممثلاً في برقيات الثناء والتقدير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وتبرع سمو الأمير سلطان السخي بمبلغ خمسة عشر مليون ريال لشراء وقف للهيئة, ومن المحسنين والجهات الحكومية وغير الحكومية, ومن الإعلاميين والمتطوعين والمتعاونين الذين خصصوا أوقاتهم وإمكاناتهم وجهودهم في سبيل خدمة القرآن الكريم، ثم أبان الدكتور بصفر بأن الهيئة وضعت خطة إستراتيجية لتنطلق منها إلى آفاق أوسع حتى تكون مرجعاً لجميع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في العالم، وخدمة للمجتمع الإنساني، وأشار إلى أهم نتائج الخطة الاستراتيجية.
وأشار فضيلته إلى توسع أنشطة الهيئة العالمية الذي وصل إلى أكثر من 60 دولة في العالم خدمة لكتاب الله عز وجل.
عقب ذلك ألقى السيد سليمان قيمان أمام مسجد الشربتلي بحي البساتين بجدة كلمة نيابة عن المتعاونين شكر فيها جميع العاملين بالهيئة العالمية وعلى رأسها فضيلة الدكتور عبدالله بصفر على ما يقومون به من جهد مقدر في خدمة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن خدمة كتاب الله هو التكريم الأول، وتكريم الهيئة العالمية هو مصدر فخر لكل المتعاونين معها، وتحدث عن بعض المواقف القرآنية الإيمانية، بعده استمع الحضور إلى أنشودة إسلامية، وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية، والمصحف المرتل بصوت الدكتور عبدالله بصفر وبعض الإصدارات العلمية الخاصة بالهيئة على جميع المكرمين.