الجزيرة - مكتب الشرقية

بسعادة الأب وثقة القائد سجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم أمس كلمة في سجل الشرف كان قد استبقها بتسجيل الواقع على أرض جامعتي الملك فيصل والملك فهد للبترول والمعادن بدعم سخي للبحث والمعرفة بلغ أكثر من 10 مليارات، وجاء في كلمته -حفظه الله-:

كم أنا سعيد اليوم وأنا ألتقي بإخواني أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هذا الصرح الأكاديمي الذي أسهم بعد الله في إمداد وطننا العزيز بكفاءات مؤهلة بالعلم والتدريب، ونال سمعة أكاديمية في مجال البحث العلمي والدراسات العليا، وازدادت غبطتي عندما شاهدت البرامج التطويرية في الجامعة، فالمعرفة والبحث العلمي لا يتوقفان عند مستوى معين، وهو مؤشر على أن الجامعة تستشعر تلك الحقيقة العلمية وتسعى لمواكبة ذلك من خلال تهيئة السبل والوسائل لإثراء البحث العلمي في مختلف تخصصاتها.

إن وضعنا لحجر الأساس لعدد من مشروعات الجامعة يأتي في هذا السياق، فنحن ننظر للتعليم العالي كأهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية في بلادنا ورفع كفاءات شبابنا وإعدادهم للمستقبل ونحن عازمون -بعون الله تعالى- على توفير الإمكانيات كافة لتمكين هذه الجامعة وشقيقاتها من تحقيق رسالتها العلمية والبحثية وفق تعليم عالٍ مندمجٍ في محيطه الداخلي ومنفتح على العصر.

وكان حفظه الله قد كرّم صحيفة الجزيرة تقديراً لأولوياتها بتسجيل شراكات معرفية وأكاديمية مع جامعات المملكة وبكراسٍ بحثية وبدعم يفوق 25 مليون ريال.

وقد تسلم -من يده الكريمة- رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق درعاً تقديرياً لهذا الجهد والريادة في دعم الجامعات.