الرياض - «الجزيرة»
أعلن نادي النصر أمس على موقعه الرسمي تأجيل مفاوضاته لتجديد عقد مهاجمه الكروي سعد الحارثي لحين انتهاء اللاعب من مهمته الدولية مع المنتخب الوطني المرتبط حالياً بتصفيات كأس العام 2010 وأوضح النادي عبر علاقاته العامة أن الحارثي رفض رسمياً عرضاً بخمسة ملايين ريال لمدة 3 سنوات، وبين في توضيح للعلاقات العامة أن قصة تجديد عقد الحارثي بدأت قبل مباراة النصر والحزم في بطولة الأبطال لكن اللاعب فضل خلال اجتماعه مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة ولجنة التعاقدات تأجيل الملف إلى حين الانتهاء من الموسم الكروي. وبعد نهاية الموسم التقى اللاعب في اجتماع خاص بعضوي لجنة التعاقدات الأمير فيصل بن تركي وعمران العمران وطلب خلال الاجتماع 15 مليون ريال لمدة ثلاث سنوات في حين قدم النادي له خمسة ملايين لنفس المدة مع إمكانية زيادة المبلغ إذا تقاربت وجهات النظر.
وتابع النادي موضحاً: ولأن تاريخ 8-6-1429هـ، يعتبر مفصلياً؛ كون عقد النادي مع اللاعب يتبقى له عند ذلك التاريخ 6 أشهر كان لابد على النادي من حفظ حقوقه في اللاعب من خلال التجديد معه أو الاستفادة منه، وتلبية لرغبة الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بأن يقوم هو بتسليم العرض للاعب في اجتماع منفرد فقد عرض الأمير فيصل، إضافة إلى الملايين الخمسة، على الحارثي مبلغا آخر منه شخصياً دون علم الإدارة؛ ليتم التوقيع، لكن اللاعب اشترط أن يتسلم المبلغ الإضافي أولاً، وفي نفس الوقت رفض عرض الإدارة؛ الأمر الذي جعل الأمير فيصل بن تركي يعلن سحب عرضه.
وزاد النادي: عند ذلك ولحفظ حقوق النادي تمت مخاطبة اللاعب لاستلام العرض عن طريق المشرف الكروي طلال الرشيد، لكنه رفض قبول العرض ورفض استلامه؛ مما حدا بالإدارة بعد ذلك إلى مخاطبة لجنة الاحتراف حيث تسلم عن طريقها العرض ومؤخر رد بالرفض.
وأكد النادي أنه لجأ إلى لجنة الاحتراف بعد مخاطبات بينه وبينها أكدت فيها اللجنة أهمية حسم الأمر بين الطرفين وعدم السماح بمفاوضة اللاعب أثناء ارتباطه بالمنتخب الذي يوافق بداية مدة الأشهر الستة إلا عن طريق وكيل أعماله، كما رفضت تعويض النصر عن المدة التي يقضيها مع المنتخب، وحيث إن اللاعب لا يمتلك حتى الآن وكيل أعمال فقد تم حفظ حقوق النادي رسمياً بما يتفق مع اللوائح المعمول بها.