اتجهت أمانة منطقة الرياض مؤخراً.. للعديد من الإنجازات الجديدة وهي نقلات أخرى مختلفة غير تلك المشروعات السابقة.. التي اعتاد عليها الناس.
** هذه المشروعات الجديدة تحاول تغيير وجه العاصمة من مجرد مدينة مزدحمة ومدينة تجارة وأعمال واقتصاد ودوائر حكومية ومؤسسات تجارية إلى مدينة سياحية مريحة.
** لقد قامت أمانة منطقة الرياض بإنشاء عدد من المشروعات التي يمكن أن تُسمى سياحية تستقطب الناس سواء داخل العاصمة أو خارجها كما تعد متنفساً للناس في داخل المدينة.
** وإذا نظرنا إلى شارع التحلية -طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز- وما جرى فيه من إصلاحات وتعديلات حتى تحول هذا الشارع إلى مكان سياحي يستقطب الناس.. لوجدنا أن الأمانة قد أحسنت في جذب الناس إلى مكان يجتمعون فيه.. بدلاً من التفكير في الأسفار والسهر بعيداً في أماكن مشبوهة.
** وهكذا كان تطوير طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجوار وزارة التربية والتعليم حيث تم رصف الشوارع هناك بطريقة جميلة هي الأخرى استقطبت الناس وصارت مكاناً يرتاده الناس.. وفتحت فيه محلات ومقاهٍ وبوفيهات.
** وهذا ما تم أيضا في نواحي من العاصمة حيث تم افتتاح منتزه في حي الروضة (طريق حفصة بنت عمر) ليكون هو الآخر متنفساً لسكان الشرق وسكان الروضة فتم رصف هذا المتنزه وإنارته بشكل جذاب.. وتم تجهيزه بطريقة جميلة استقطبت الناس فشهد إقبالاً كبيراً وصار من أجمل منتزهات العاصمة.
** الأمانة نجحت نجاحاً كبيراً في هذا المسعى.. وهذا الاتجاه وكانت خططها رائعة وكان تفكيرها سليم عندما سعت لتحويل العاصمة من مدينة مكتظة مزدحمة ومدينة عمل وتجارة إلى مدينة سياحية ومدينة ترفيهية.
** أمانة منطقة الرياض بدأت في السنوات الأخيرة تُغير من وجه العاصمة وصارت تحافظ على أهل العاصمة وتُجبرهم على البقاء فيها.. في الإجازات القصيرة والطويلة.
** لكن الملاحظ على هذه الشوارع الجديدة والمتنزهات الجديدة التي افتتحت مؤخراً أنها صارت مرتعاً للشباب الذين يتجولون فيها بالدراجات والدراجات النارية وملاعب لكرة القدم مما يلحق الضرر بالموجودين هناك فكم من سائق (سيكل) اصطدم بأحد المشاة ووقع الاثنان والنتيجة إصابات وهكذا (الكورة) كثيراً ما ترتطم بوجه أحد المشاة.. أو ربما ارتطمت بكبير في السن أو حامل وحدث ما لا تحمد عقباه.
** لماذا لا يمنع هؤلاء من دخول هذا الموقع بالدراجات؟
** لماذا لا يمنع هؤلاء من لعب الكرة في هذه الأماكن؟
** ولماذا لا تقتصر على المشاة فقط؟
** الأمر الثالث.. يلاحظ كثرة المتسولين في هذه الأماكن.. حتى صار عدد المتسولين يقارب عدد المتنزهين.. وهم من جنسيات مختلفة.. وإن كان أكثرهم من جنسية واحدة (دَبْلَةْ الكبد) بل يلاحظ على بعض هؤلاء المتسولين.. أنه يحاول القرب والالتصاق بك.. مما يعطي مؤشراً أنه يحاول (نشلك) وهذا ما حصل لبعض الناس عندما يقترب منه أحد المتسولين وهو يركب سيارته ويزاحمه على الباب لينشل محفظته من جيبه..
** المطلوب هو تنظيف هذه المتنزهات ليس من المخالفات فقط بل تنظيفها من كل ما يشوهها ويفسد الأهداف التي وُضعت من أجلها.
** نتمنى.. أن تتدخل الأمانة والجهات المسؤولة لوضع حل لهذه المشكلات..
** إن متنزهات الأمانة تحتاج إلى لمسة أخرى من الأمانة ومن غيرها.. بل تحتاج إلى مراقبة ومتابعة من جهات الاختصاص إن كان هناك من يقرأ ويسمع!!