الجزيرة - المنامة
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الـ48 في تصنيف القائمة العالمية للجاهزية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال بينما تقدمت مملكة البحرين ستة مراكز محققة المرتبة 45 واحتلت الإمارات المرتبة 29 وقطر في المرتبة 32 والأردن جاءت في المرتبة 47 وعمان في المرتبة 53.
وقال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين: نحن أول دولة في المنطقة تقوم بتنويع اقتصادها، وقد استثمرنا في البنية التحتية التكنولوجية وفي التربية والتعليم منذ زمن، ونحن أول من استخدم خدمات 3g و 3.5g ونحن أول من طرح شبكات اللاسلكي Wimax في البلاد، وأول من طرح البطاقة الذكية مشيراً إلى (أنه من المشجع أن نرى جهودنا تقدر على الصعيد العالمي).
وأضاف آل خليفة إن البحرين هي الدولة الخليجية الوحيدة التي صادقت على اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة لتسهيل تبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا. ولذلك توجد فرص كثيرة للتعاون خاصة في المجالات التخصصية لتطوير برمجيات الكمبيوتر، مشيرا إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي WEF و(جامعة إنسياد) INSEAD، وهي إحدى الجامعات العالمية الرائدة في مجال الأعمال التجارية اعترفت بريادة البحرين في قطاع تكنولوجيا المعلومات وذلك بحسب التقرير الدولي لتكنولوجيا المعلومات لعامي 2007 - 2008م.
وتجدر الإشارة إلى أن البحرين هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي قامت بتركيب أول جهاز كمبيوتر في عام 1978 وأول دولة عربية نفذت استفتاءً عاماً عبر شبكة الإنترنت، ويصنف التقرير 127 دولة على أسس مستوى اقتصاديات المعرفة، ومدى الجاهزية لاستيعاب وإنتاج وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق الاحتياجات المحلية.
وتعتبر معدلات النفاذ للإنترنت في البحرين إحدى أعلى المعدلات في المنطقة وتتبنى الحكومة نهجاً متحرراً بشأن أنظمة الإنترنت، واستثمرت بكثافة في البنية التحتية التكنولوجية، وبخاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات وما يخص التربية والتعليم.
والبحرين هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بتحرير سوق الاتصالات منذ يوليو 2004 وقد أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات، وهي جهة رقابية مستقلة تقوم بتنظيم سوق الاتصالات في البحرين 140 ترخيصاً في 12 خدمة متخصصة منذ عام 2003، كما أصدرت تراخيص لثمان شركات أخرى لتعمل في خدمات خطوط الهاتف الثابت في البحرين.