كوالالمبور - خاص ب(الجزيرة)
نوه مسؤول ماليزي بالخدمات والتيسيرات التي تقدمها المملكة للإسلام والمسلمين، وخصوصاً الأعمال والمشروعات التطويرية التي تستهدف التيسير على ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج، والعمرة، مثنياً على أعمال التوسعة الأخيرة التي شملت منطقة رمي الجمرات، والمسعى.
وقال المستشار الديني لرئيس الوزراء الماليزي داتو سري الدكتور عبدالحميد عثمان في تصريح ل(الجزيرة): إن دولة ماليزيا تبارك جميع الجهود الكريمة المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تهدف إلى تحقيق الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، القادمين من مختلف أرجاء العالم، وداخل المملكة القاصدين لتأدية مناسك الحج، أو العمرة، أو الزيارة، الذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام.
وأعرب عن ثقته التامة بأن أي مشروع إنشائي يتعلق بأماكن المناسك، والمشاعر المقدسة، لا تقدم حكومة خادم الحرمين الشريفين على تنفيذه إلا بعد أن تجري دراسات مستفيضة، وأبحاثاً دقيقة يشرف عليها مركز دراسات الحج والعمرة التابع لجامعة أم القرى، وكذلك بعد أن تطمئن الحكومة بالمشروع بعد الرجوع إلى الفقهاء.
وانتهى الدكتور عبدالحميد عثمان قائلاً: إن حكومة ماليزيا تسجل أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على كل جهد مبذول في سبيل راحة ضيوف الرحمن، وعلى التسهيلات المقدمة لهم، وتدعو الله تعالى أن يثيب المملكة حكومة وشعباً الجزاء الأوفى، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام وجزيل الشكر.