كتب- فهد السبيعي
غاب مدرب منتخبنا الوطني السيد انجوس عن أول تدريب للمنتخب مساء أمس بسبب مرض زوجته في حين قاد مساعده مارسيليو التدريب الذي انطلق بأربعة وعشرين لاعبا أدى مناورة مصغرة على نصف الملعب شارك فيها اللاعبون بتشكيلتين انتهت برباعية للفريق الأزرق سجلها الفريدي (3) أهداف والغوينم هدف بينما سجل للأبيض ناصر الشمراني وعمر الغامدي. أما المجموعة الأخرى التي ضمت اللاعبين الذي سيشاركون في اعتزال النجم السابق ماجد عبدالله وهم القاضي والمولد وزيد المولد والعمري وعزيز وعطيف وكريري ومالك وهوساوي والوباري فشكلوا مجموعة لوحدهم لكونهم سيغادرون بعد تدريب هذا اليوم للانضمام إلى المعسكر النصراوي. اما المجموعة الثالثة التي ضمت امين والنجعي ووليد عبدالله ومعتز الموسى وطلال الخيبري وعبدالملك الخيبري وتيسير النتيف فتم إجراء اختبارات قياس لمعدل الأكسجين والتنفس لهم في بداية التمرين.
وشكل العدد الكبير للاعبين مشكلة كبرى في الجماعية لكون الجهاز الفني اضطر إلى البقاء في التدريب أربع ساعات حتى يتم الانتهاء من جميع الاختبارات والفحوصات بالإضافة إلى التدريبات التي اضطر من خلالها الجهاز الفني إلى محاولة اللعب بأكبر عدد ممكن من اللاعبين. وفيما غاب قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني بسبب الانفلونزا يجري مناف أبوشقير صباح اليوم كشفا طبيا على عضلة (الصفاق) الذي يعاني منها التي حرمته المشاركة في تدريبات الأمس. من جهة أخرى يقوم الجهاز الطبي اليوم بإجراء كشف طبي عام على جميع اللاعبين من أجل الاطمئنان عليهم. هذا وقد استبعد مدير المنتخب فهد المصيبيح تمكن أي لاعب في المنتخب من المشاركة في اعتزال نجم الكرة السعودية السابق حمزة إدريس لكونه لا يفصل بين يوم الحفل والمباراة الودية التي ستجمع منتخبنا الوطني مع منتخب الكويت سوى يوم واحد فقط إضافة إلى أن اللجنة المنظمة للحفل لم ترسل أي خطاب بطلب أي لاعب حتى الآن. من جهة أخرى قدم المصيبيح شكره وتقديره للنجم السابق ماجد عبدالله على دعوته له بالمشاركة لكونه أحد اللاعبين الذين عاصروه مقدما اعتذاره عن المشاركة نظرا لارتباطاته مع المنتخب السعودي وقال المصيبيح: ماجد نجم الكرة السعودية في المستطيل الأخضر وخارجه وأتمنى له التوفيق. هذا وينتظر أن يرد الاتحاد الدولي لكرة القدم على الخطاب الذي رفعه له الاتحاد اللبناني بطلب لعب المباراتين التي ستجمعه مع الأخضر على أرض الأخير بعد انتهاء الإجازة الأسبوعية الذي تشير المصادر إلى ان الاتحاد الدولي لن يمانع في ذلك لكون الطرفين متفقين على ذلك والظروف تصعب إجراء المباراة في بيروت في الوقت ذاته لا يستبعد الجميع أن يرفع الاتحاد السنغافوري طلبا هو الآخر لنقل مباراته القادمة مع المنتخب اللبناني بنقل المباراة إلى أراضيه أسوة بالمنتخب السعودي وهو الذي سيرفضه الجانب اللبناني نظرا للمسافة الطويلة بين الدولتين بعكس المسافة بين السعودية ولبنان حيث سيطلب الأخير نقل المباراة إلى الأردن كأرض محايدة.