لأن العقوبات السابقة لم تكن رادعة في نظر لاعبين تماديا في الخروج عن الروح الرياضية عادت حركة أسامة المولد (خنق) المهاجمين ولكن هذه المرة في المباراة النهائية وأمام مرأى الجميع، حيث لم يمض يوم واحد على قرار العفو عن إكمال مدة عقوبته لخنقه ياسر القحطاني والتي كانت محل استهجان جميع الجماهير الرياضية إلا وعاد من جديد إلى الخنق لتلتقطه الكاميرا وتضع الكرة من جديد في مرمى لجنة الانضباط التي ستبحث من جديد في وضع نص فقرة ربما تضاف لفقرات نظام كرة القدم الدولي وتكون خاصة بالخنق على طريقة أسامة المولد.
أما زميله الحسن كيتا فلم يكتف بسوء سلوكه وحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة ختامية بحضور خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - بل اتجه إلى الجمهور بكل وقاحة بحركات غريبة على مجتمعنا ورياضتنا المحلية! وهذه الوقاحة لن تمر بكل تأكيد مرور الكرام، فقد تعدت حدود الاعتداء على اللاعبين بالركل والرفس وكذلك على أعضاء الفرق المنافسة خارج الميدان والتي انتهت في السابق بالعفو في كل مرة.
فالجماهير هذه المرة لن تقبل بأنصاف الحلول، فأهمية المناسبة والحضور الشرفي يؤكِّدان أن العقوبة هذه المرة ستكون رادعة وقاسية.