حمل بشدة محمود المطرود رئيس نادي الخليج على تصريحات رئيس نادي الجبلين محمد السيف منتقداً إياها، ونعت الأخير بالجهل الفاضح وتجاوز الحدود، مشدداً على أنه لن يسكت على تجاوزات السيف واتهاماته الفارغة.
وقال المطرود ل(الجزيرة): حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له، إن الخليج بسمعته وإنجازاته وسمعة ومكانة رجالاته والقائمين عليه أكبر من الشبهات التي يسوق لها رئيس الجبلين ليغطي عجزه وفشل إدارته بإبقاء فريقه ضمن فرق أندية الدرجة الأولى ليمارس الإسقاط برمي أخطائه على الآخرين والإسفاف بطرح كهذا لا يرقى إلى مستوى أقل درجات الاحترام المتبادل بين أندية المملكة وإداراتها ومسؤوليها.
وأضاف رئيس الخليج مفنداً اتهامات نظيره رئيس الجبلين: (لقد وعدنا لاعبينا بمكافأة صعود إلى الدوري الممتاز قيمتها 100 ألف ريال لكل لاعب يتسلمها اللاعبون فوراً عقب صافرة نهاية المباراة، كما وعدناهم بمكافأة فوز مقدارها 4 آلاف ريال في حال تحقيق الفوز دون أن يتحقق الصعود، فكيف نقبل تهمة التخاذل على لاعبينا وهم الموعودون بمثل هذه المكافآت؟ ثم إن المباراة كانت منقولة تلفزيونيا والكل شاهدها، كما أن مباراة أبها والتعاون كانت نتيجتها 1-0 حتى آخر الدقائق وكما تعلم أن الأمور قد تنقلب في عالم كرة القدم بين طرفة عين وانتباهتها بمعنى أن الأمل ما زال قائماً لنا حتى الرمق الأخير فكيف نفرط بالمباراة؟).
وحذر رئيس الخليج محمود المطرود نظيره رئيس الجبلين بأن يقف عند حده ويلتزم بعدم التمادي في توزيع اتهاماته التي طالت أبناء نادي الخليج وسيهات، وأنه في حال تماديه فسوف يضطر إلى الرفع إلى مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب للمطالبة برد اعتبار إلى مسؤولي ناديه وأبناء سيهات قائلا: ما زلنا نمارس سياسة ضبط النفس والترفع عن ترهات رئيس الجبلين الذي أتمنى أن يعود إلى جادة الصواب وصوت العقل، لكن إذا تمادى فلن نسكت؛ لأننا لن نقبل مزيدا من التجاوزات.
العفنان: هذه هرطقة السيف!
من جانبه رد خالد فهيد العفنان رئيس نادي الجبلين السابق على اتهامات محمد السيف له بأن تصريحاته تتم بترتيب مسبق مع مسؤولي الفيصلي، وعلى وصفه له بعاشق الفلاشات والرئيس (المخلوع) بقوله: إن جملة عاشق الفلاشات التي صرح بها السيف لا تستحق الرد مني لأن الذي أعرفه أن الفلاشات تتجه صوب الحدث وأطرافه وإذا نالني شيء منها نتيجة أنني أحد أطراف الحدث أيا كان هذا الحدث فهذا لا يعيبني. وأضاف: (سعيد بمهنية (الجزيرة) التي أتاحت لي فرصة الرد على تسطيح محمد السيف).
وعن تهمة الرئيس المخلوع علق العفنان: (لست هناك قضية زوجية حتى يكون هناك خلع من عدمه، فإن كان قد خانه التعبير ويقصد رئاسة النادي، فالكل يعرف أنني انسحبت منها لأنني رفضت أن أتنافس معه ورفضت أن يكون هو منافسي على كرسي أو منصب الرئاسة من مبدأ إيماني بالمثل القائل: (السيف يعيبه إن قلت أمضى من العصا)، وقد أعلنت انسحابي عبر كل الصحف وبالذات جريدة (الجزيرة).
وعن تهمة الترتيب المسبق لتصريحاته مع مسؤولي نادي الفيصلي قال الرئيس السابق لنادي الجبلين إن هذه التهمة عارية من الصحة ولا يوجد مثل هذا الترتيب سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويضيف: (أما مصلحة نادي الجبلين فهي ليست بالتدليس والنياحة والهرطقة والتشكي والتشكيك بل تأتي بالعمل الجاد والمنظم المبني على أصول التنافس الشريف وقبول الأمر الواقع).