Al Jazirah NewsPaper Monday  19/05/2008 G Issue 13017
الأثنين 14 جمادى الأول 1429   العدد  13017
خلال تكريم الفائزين في أولمبياد الرياضيات والفيزياء
د. المليص: نتائج مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم نقلة نوعية للتعليم

الجزيرة - جمال الحربي

أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور سعيد بن محمد المليص أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يعد ترجمة حية لما توليه الدولة لتطوير مسيرة التعليم وتحسين أدائه، معرباً عن أمله في أن تمثل ثماره ونتائجه نقلة نوعية للتعليم في المملكة.

جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم للفائزين والفائزات بالأولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء للمرحلة الثانوية لعام 1428 - 1429هـ.

وقال الدكتور سعيد المليص إن تكريم الفائزين والفائزات بجوائز المسابقة الوطنية في الرياضيات والفيزياء، يأتي في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برعاية المتميزين في ميادين العلوم المختلفة انطلاقا من عناية الدولة - رعاها الله - بالتعليم ورعاية النابغين من أبناء هذا الوطن.

وفي كلمته أشار معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن ابراهيم السويل إلى اعتزام المدينة تنفيذ معسكر صيفي توفر له كل الإمكانات والجهود يتم من خلاله تدريب وتهيئة الطلاب الفائزين في الأولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء لتمثيل المملكة في الأولمبياد العالمي للرياضيات والفيزياء العام القادم.

وأضاف الدكتور محمد السويل إن الطلبة الفائزين سوف يلتحقون ببرامج إثرائية تعدها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مبدياً استعداد المدينة للمساهمة الفاعلة في هذه البرامج الإثرائية، ومتمنياًً أن تسهم جميع هذه الجهود في تحسين مركز المملكة العالمي في هذا المجال عند انتهاء الأولمبياد.

من جهتها أكدت سمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود آل سعود التي رعت حفل تكريم الطالبات على وجوب تبني صناع القرار استثمار كافة القطاعات المهتمة بالتميز والتفوق والموهبة حتى تتكاتف الجهود ولا تتنافر، مشيرة إلى أهمية التنسيق المستمر وتوزيع الأدوار بشكل يضمن الاستفادة القصوى من جميع الإمكانات المتاحة لصنع جيل متمكن علمياً ومؤهل تربوياً.

وبينت الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد أن تبني مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووزارة التربية والتعليم للمنافسات العلمية بين الموهوبين والموهوبات ومحاولة الكشف المبكر عن نوابغ المستقبل يعد دليلاً حياً وشاهداً ماثلاً على جدية التوجه إلى مجتمع علمي تقني منتج لا مستهلك, والسعي الحثيث نحو وطن مثقف واع.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد