أكثر منابع الإنسانية تدفق..
أن تمنح الآخرين أمل..
أمل الحياة والبقاء...
أمل العيش وكسب الرزق...
أمل التواجد بيننا دون حواجز....
هذه إنسانية وطن..
وإنسانية قيادة..
نرصدها من سوق فاكهة...
مشهد تجد في أعماقه تفاصيل..
هذا يحمل في يده كرتون مانجو...
وآخر أمامه عشرات الكراتين..
وخلفهما ست أشخاص يبيعون...
هذا هو حال سوق فاكهة جازان...
وتلك الأجساد اليمنية تزين السوق..
وهي تعرض مانجو اليمن..
هنا تتجلى إنسانية حكومتنا...
وهي تسمح لليمنيين بإدخال منتجاتهم الزراعية..
بدون ضرائب أو رسوم...
المسألة ليست مجرد بيع مانجو !!
أنها أبعد من ذلك..
أنها مد جسور التواصل مع الأشقاء..
لمنحهم فرصة العيش والبقاء...
هذا هو وطننا كما عهدناه...
وطن فتح قلبه للجميع...
وستبقى المانجو (لغة للتواصل)..
لغة تختصر المسافات..
لغة مذاقها (حلو)..
جميل أن يتعايش الجميع بحب..
والأجمل إنسانية السعودية..
ولتبقى المانجو (جسراً للتواصل)..
مدير مكتب صحيفة الجزيرة بجازان
Wasan2244@hotmail.com