الجزيرة - الرياض
أكد الأستاذ محمد عمر الصقهان المستشار والمشرف العام على مكتب وزير الزراعة والمنسق الوطني على أن ورشة عمل التمويل للزراعة الريفية التي استضافتها غرفة الرياض ونظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تهدف إلى إطلاع المشاركين فيها على واقع التمويل الزراعي الريفي وتأمين أكبر قدر من المشاورات الفنية للمساهمة في الوصول إلى رؤية إستراتيجية لكيفية مساعدة صغار المنتجين ورفع إمكانات الأعمال والإنتاج لديهم للمساهمة في الدفع بمستوى الأمن الغذائي لسكان الريف.
وتناولت الورشة عدداً من الجلسات التي تحدث فيها المحاضرون عن التمويل الزراعي الريفي، وأوضح الدكتور أبو بكر حسين (خبير التنمية الريفية في منظمة الأغذية والزراعة) بأن من أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه صغار المنتجين مثل الأنماط الإنتاجية معظمها غير موجه للسوق بل تمارس للاكتفاء الذاتي وكممارسة تقليدية خصوصاً فيما يتعلق بالإنتاج الحيواني، وضعف خدمات الإرشاد والعون الفني التي تقدمها فروع الزراعة لصغار المنتجين، القائمين بعمليات الإنتاج هم من العمالة الرخيصة (في معظمها غير القانونية) والتي تفتقر إلى القدرات اللازمة لتحقيق إنتاجية مرتفعة ومستويات جودة عالية.
وأضاف السيد أبو بكر بأنه من ضمن التحديات التي تواجه التمويل حجم الإنتاجية والإنتاج ضعيف لمعظم المنتجات الزراعية بما يقلل من الفرص التسويقية لهذه المنتجات المناسبة وضعف الإشراف من قبل أصحاب المزارع على العمالة الأجنبية القائمة على عمليات الإنتاج، ارتفاع تكلفة المدخلات ومحدودية عدد المراكز الخاصة التي تقدم هذه المدخلات والخدمات مع عدم وجود رقابة فنية على مواصفات وجودة هذه المدخلات والخدمات.
