كشف قائد أوركسترا الإنجاز الرائد ورئيس التحدي الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري (مغناطيس البطولات) أنه يعيش واحدة من أجمل سنوات عمره بعد أن تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمرة الثانية معتبراً أن ذلك وسام فخر واعتزاز له شخصياً ولكافة الأسرة الرائدية وقال في حديث خاص ل(الجزيرة): إن تحميلي السلام من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين لأهالي منطقة القصيم ووعده بزيارة المنطقة بكلماته الأبوية الحانية لي شخصياً يجعلني مفتخراً بتلك اللحظات التي لن تمحى من الذاكرة للأبد.
أمير القصيم الأب الروحي للإنجاز
وأوضح التويجري أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم هو الأب الروحي للإنجاز الرئداي مؤكداً أن توجهاته ودعمه ورعايته واهتمامه المستمر كان له الأثر الكبير في إيصال الرائد للدوري الممتاز، والأمير فيصل هو رائد الإنجاز والأب الروحي له وكل الرائديين ممتنون لهذا الرجل الذي مهما تكلمت فلن أصف مدى مشاعري تجاهه وتجاه حرصه على الشباب الرياضي بالمنطقة.
كلمات الأمير الدكتور فيصل بن مشعل
واعتبر التويجري أن الكلمات التي صاغها الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم والتي أكد فيها أن صعود الرائد مفخرة لمنطقة القصيم هي كلمات لا يمكن نسيانها أبداً صدرت من رجل مسؤول ومحبوب ويسر الرائديون جميعاً أن يكونوا مصدر فخر وعزة ورفعة للمنطقة بأسرها.
أمير الشباب طوّق عنقي بكلماته الرائعة
التويجري قال إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد طوّق عنقه بكل فخر عندما قدمه لخادم الحرمين الشريفين بأنه الرئيس الذي حقق الإنجازات للرائد وقاده من الدرجة الثانية للممتاز معتبراً ذلك بادرة وفاء ولمسة مضيئة من أمير الشباب ووجه السعد الذي يستحق أن يقدم له الرائديون إنجازهم لوقفاته مع الرائد ولكافة الأندية السعودية ومتابعته لكل ما من شأنه تطور الأندية.
قبلة على جبين والدي
مغناطيس البطولات ورئيس التحدي قال إن تفكيره بعد إطلاق حكم اللقاء الأخير أمام هجر ظافر أبو زندة صافرة النهاية تذكرت والدي أطال الله في عمره الذي ربما انشغلت عنه كثيراً لعملي بالنادي ولهذا فالإنجاز قبلة وفاء واعتذار لوالدي العزيز الشيخ عبدالله بن وايل التويجري.
الوصفة السحرية لفريق الأحلام
التويجري قال إن الوصفة السحرية لصناعة فريق الأحلام الرائدي تكونت من دمج الخبرة مع الشباب وإبعاد العناصر غير المفيدة فنياً والعدل بين اللاعبين وكذلك الاستقرار الإداري والفني وإبعاد اللاعبين عن الالتصاق بالمحيط الجماهيري مباشرة لكي يتفرغوا للتمارين والمباريات.
أعضاء شرف وجماهير
وقدم التويجري شكره واعتزازه بوقفات أعضاء الشرف كافة دون استثناء سواء من دعم مادي أو معنوي كما لم ينسَ أن يرصد قبلة فرح ووفاء للجماهير الرائدية التي آزرت الفريق وأثبتت أن لا شعبية تضاهي شعبية الجماهير الرائدية بالمنطقة وهو ما تكشفه الأرقام والمشاهدة على الطبيعة.
مباراة السفير أكدت الإنجاز
وحول الوقت الذي شعر فيه بأن الفريق في طريقه للممتاز قال التويجري: لا أخفيك سراً إذا قلت لك إن بعد انتصارنا في مباراة (السفير) على شقيقنا التعاون (1-0) أدركت أن الرائد في الدوري الممتاز وشعرت بذلك حقيقة وحتى والفريق ينهزم أمام الجبلين فقد كنت موقناً بأنه سيصعد ولم يخيب اللاعبون إحساسي وإذا لم يصعد الرائد وهو متربع على الصدارة من بداية الدوري سوى جولة واحدة فمن يستحق الصعود إذن؟!
قصة المايكرفون!!
أبو عبدالله تحدث عن سر إمساكه بالمايكرفون قبل مباراة فريقه الأخيرة أمام هجر (002) في مسابقة تاريخية يخاطب بها جماهير فريقه فقال: تعمدت أن أخاطب الجماهير الرائدية لأعبر لها عن محبتي واعتزازي وتقديري لدورها الرائع في مسيرة الفريق وقد أحببت أن أرسل لها رسالة شكر وعرفان في آخر مباراة وأكشف لها أن الفريق سيكون ضمن الكبار دوماً بوقفة جماهيره كما أنني وعدتهم بأن الرائد سيكون أول فريق يشارك خارجياً في المنطقة وهو ما سيكون بإذن الله تعالى وكان المنظر فائق الروعة لقد أحسست بروعة تلك الجماهير العاشقة لن أنسى تلك اللحظات أبداً؟
مستقبلنا مرهون بالدعم
وطلب التويجري من أعضاء الشرف الوقوف كعادتهم مادياً مع الفريق خلال المرحلة القادمة مشيراً إلى أن مستقبل الفريق مرهون بدعمهم واهتمامهم وقال: أنا متأكد أنهم لن يتخلوا عن الفريق فلهم وقفات وبصمات لا تنسى والرائد يحتاجهم كثيراً قبل غمار الدوري الممتاز.
والدي سيحدد مصير بقائي
وحول بقائه في قيادة الهرم الإداري بالنادي قال التويجري: طموحي الكبير أن أبقى وأستمر لكن الهاجس الذي يقلقني هو تقصيري تجاه والدي ولذلك أرغب في أن أكون قريباً جداً من والدي خلال المرحلة القادمة والجميع يعرف أنني ضحيت كثيراً في تلك الناحية وستكون رغبة والدي هي الفيصل في الموضوع وإن رحلت فسأكون قريباً من الرائد ولن أتركه وسأظل جنباً إلى جنب مع من سيأتي فلن أترك الرائد أبداً.
أنا مع الاستقرار الفني
وشدد التويجري على أنه مع الاستقرار الفني ببقاء الجهاز الذي يقوده التونسي محمد الدو معتبراً ذلك أمراً إيجابياً للفريق.
لن نوفي «الجزيرة» والعبدي حقهما
وفي ختام حديثه قال التويجري: لن أجامل إطلاقاً إذا وصفت جريدة (الجزيرة) بأنها الشريك الإعلامي المخلص للإنجاز الرائدي فقد وقفت بحيادية مع الفريق في كافة مراحله ونشرت كامل ما يدور بشؤون النادي على طبيعتها دون تزييف أو تهويل وكل الحب والتقدير والامتنان لمدير التحرير للشؤون الرياضية الاستاذ محمد بن صالح العبدي الذي جسّد روح المسؤول الإعلامي المميز وكان لوقفاته مع الأندية ومن ضمنها الرائد الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات فله مني شكر خاص جداً ومهما قلت فلن أوفيه حقه كما أشكر محرري الصحيفة الأستاذ صالح الشعيبي والأستاذ صالح الغفيص فقد كانوا على مستوى الثقة الإعلامية وهذا لا يعني الإقلال من الزملاء الآخرين أو الصحف الأخرى إطلاقاً فأنا أحترم وأقدر وأعتز بكل المنتمين للإعلام.
لا أريد أن أخسر أحداً
وقد أكد التويجري خلال حديثه أنه دخل المجال الرياضي متطوعاً من أجل المساهمة في بناء المجتمع الرياضي شأنه شأن الكثيرين وأن تحقيقه للإنجازات المتوالية هو توفيق من الله وأنه يأمل أن لا يخسر أحداً بسبب طبيعة المنافسات وإثارتها وقال: عملت بكل ما أوتيت من قوة حتى تحققت الإنجازات بفضل جميع الرائديين الذين أدركوا الآن من يقف مع ناديهم ومن يهمه سقوط النادي اعتبر الرائد الآن مهيأ لأن يجمع شتات الاختلاف ليظل الرائد كبيراً كما هو شامخ بشموخ رجالاته.