القاهرة - طه محمد
تستقبل منطقة عمود السواري الأثرية بالإسكندرية الزائرين لها بعد ترميم العمود الذي يعود تاريخه إلى 2500 عام، ويعد من بين ما تركه قادة الإسكندرية في العصور اليونانية والبطلمية، ترميم المنطقة بما فيها عمود السواري، جاء بعد أن كاد يندثر على مدى القرون الماضية، الأمر الذي وضع على المسؤولين في مجلس الآثار مهمة ثقيلة في النهوض بهذا الأثر الفريد ليعود إلى سابق عهده.
وتضمن ترميم العمود الترميم المعماري والدقيق (من المصطلحات الأثرية) للمعالم الأثرية الثابتة فيه، وتحديد الحدود الأثرية للمنطقة وتسجيلها وتوثيقها أثريا وتسهيل عملية الزيارة السياحية بالمنطقة وتعديل مسار الزيارة من خلال إقامة مدخل واحد للمنطقة ثم المرور من خلال بقايا أساسات المعبد والصهاريج والمقبرة.
وقال د. محمد عبد المقصود مدير عام آثار الوجه البحري: إن ترميم العمود سيظهره في حلة جديدة يجذب إليه الزائرين، كما أنه سيساهم في إبراز التاريخ العتيق لمدينة الإسكندرية، ليعود شامخاً كما كان قبل ألفي عام.