الجزيرة - الرياض
استهل المؤشر أول أيام الأسبوع أمس بتراجع 118 نقطة عن نقطة الافتتاح ونقطة إغلاق الأربعاء الماضي، بنسبة تراجع تعادل 1.21%، وبقيمة تداول لم تتجاوز ستة مليارات ونصف المليار، موزعة على 114 شركة متداولة تم تنفيذ 165776849 سهماً عليها، أُبرمت فيه 425291 صفقة؛ حيث افتتح المؤشر جلسته أمس على 9783 نقطة التي دار حولها في ثلث الساعة الأولى؛ ليسجل قمة لحظية عند 9801 لم يستطع الصمود عليها؛ ليتراجع كاسراً نقطة الافتتاح؛ ليكون قاعاً لحظياً عند نقطة 9727 لم يحافظ عليه حتى نهاية الجلسة، بل ارتقى منه مكوناً قمة أدنى من القمة السابقة؛ ليعود إليه هبوطاً بعد الساعة الواحدة والنصف؛ ما أدى إلى كسره والتداول تحته طوال الجلسة بسبب التراجع الملموس لقطاع المصارف والخدمات المالية خاصة وبعض القطاعات الأخرى عامة؛ ليغلق على 9664 نقطة بعد أن سجل أدنى نقطه له عند مستوى 9640.
وعلى مستوى الشركات كان هناك تفاوت بينها من حيث الارتفاع والانخفاض؛ حيث أغلقت شركة الفنادق على النسبة العليا والمسموح بها لتداول الأمس عند سعر 39.75 ريال، وكذلك شركة بوبا العربية الضيف الجديد على قطاع التأمين التي أغلقت على 35.75 ريال بأكثر من 250%، وشهدت شركات المصارف والخدمات المالية انخفاضاً عاماً شمل جميع شركاته.وعلى مستوى القطاعات كان لقطاع المصارف والخدمات المالية دور كبير في تراجع نقاط المؤشر؛ وذلك لتعرضه لجني أرباح على معظم شركاته، وهو أكثر الشركات انخفاضاً، ثم تلاه قطاعا الزراعة والصناعات الغذائية فقطاع التشييد والبناء. أما الأكثر ارتفاعاً فكان قطاع الفنادق والسياحة ثم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، ثم قطاع النقل وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وباقي القطاعات بتغيير متفاوت بين الارتفاع والانخفاض.
وقد أغلقت السيولة تحت 7 مليارات لأول مرة منذ بداية الأسبوع الماضي التي تعتبر مستوى ارتكاز بالنسبة للسيولة؛ فقد يكون دعماً حينما يرتقي بينها وبين 10 مليارات، وقد يكون مقاومة حينما يتراجع بينها وبين 5 مليارات لعدة أيام متتالية. ولتوالي الاكتتابات المعلن عنها رغم إيجابيتها على المدى البعيد وانتظار إدراج مصرف الإنماء دور كبير في ركود السيولة قريباً من هذا المستوى. الجدير بالذكر أن أمس السبت كان موعد انعقاد جمعية مصرف الإنماء التي يتطلع لنتائجها جميع المتداولين.