تحليل - عبدالله بن محمد البراك

الإسترليني مقابل الين عوض جزءاً من خسائر الأسبوع الماضي وعاد على تداولاته اللحظية ليغلق على هبوط وهذا يرجح أن الزوج في موجة تصحيحية تستهدف (198.87) وقد تمتد إلى (192.57). وحسب تداولات الأسبوع المنصرم زار مقاومة (23% فيبو) ونجح في اختراقها واختبار مقاومة (38% فيبو) والإغلاق فوقها بعد أن فشل في اختراق مقاومة (50%) فهبط محافظاً على أرباحه المكتسبة من عملية الارتداد ومع الإغلاق ضعفت قوة التفاؤل ولكن لازالت قائمة نراقب المناطق المستهدفة للمدى القصير الأولى عند (200.50) و(202.55) وفي حالة المحافظة واحترام منطقة (199.68) تبقى منطقة (214.60) كهدف أولي تزداد الثقة بتحقيقه مع اختراق كل قمة سابقة.

مع إعلان فقدان ثقة المستهلك في الأسواق الأمريكية تسارع مؤشر الدولار من جني أرباح طفيف إلى جني أرباح سريع وغير متزن ليزور منطقة الدعم ومن ثم يعود ليغلق فوقه ولكن بعمليات متاجرة (مضاربية) سريعة استقرت تحت مقاومة 23% فيبوناتشي إلى وخلال عملية الهبوط صمد دعم (72.82) وهذه إشارة إلى أن المسار الصاعد لم يكسر وأن عملية الهبوط لازالت وفقاً للتوقعات والآن تتجه الأنظار إلى دعم (72.62) في حالة كسره يرجح زيارة المنطقة مابين (72.19) إلى (71.88) لتكوين القاع مع العلم أن القاع الرئيس عند (70.66) والقاع التابع له والمؤكد للمسار الصاعد عند (71.15) وامتداده المتوقع عند (71.55) فلإغلاق الأسبوعي تحت هذه النقطة يعني كسر الترند وكسر الترند يعني أن الدولار ستهبط قيمته مما يعني ارتفاع السلع والعملات في المقابل فلا زال سلبياً على المدى الطويل وإيجابياً على المدى المتوسط وقليل السلبية على المدى القصير جداً (يومي) مع الأخذ بالاعتبار أن ارتداد المؤشر من أي منطقة فوق (71.55) سينعكس بالإيجاب على المدى المتوسط ويعطي مسار صاعد بثقة أكبر من الفترة السابقة. أما كسر منطقة (71.55) فيعني التوجه في مسار هابط قد يستهدف زيارة القاع السابق عند (70.66) لاختباره مرة أخرى ويرجح الكسر في حالة إعادة الاختبار عطفاً على إعلان فقدان الثقة. والجدير بالذكر أن مؤشر الثقة يعتبر من أسرع المؤشرات تقلباً من الإيجابية إلى السلبية وبالعكس وكانت التوقعات تشير إلى انحدار بمقدار 2% ولكن الإعلان فاق التوقعات ليصل إلى 3.1% بسبب زيادة معدلات التضخم والبطالة وارتفاع الأسعار وهذه مشكلات اقتصادية تمر بها الولايات المتحدة ومع إعلان يوم الاثنين الموافق 19-5-2008 عند الساعة الثانية بتوقيت غرينتش لقائد المؤشرات الاقتصادية ستتضح الرؤيا بشكل أفضل من أن حلول الفيدرالي الأمريكي فعالة أم أنها كبسولات مهدئة (في الاقتصاد الأمريكي والدول الناضجة اقتصادياً ارتفاع معدل التضخم أربعة أعشار في المائة يعتبر كارثة اقتصادية ويكون البنك الفيدرالي تحت المجهر فهو مطالب بتحفيز النمو الاقتصادي مع تخفيض معدلات التضخم) وينتظر خلال الأسبوع القادم الإفصاح عن إعلان مؤشر الرهن العقاري، وإعلان المخزون النفطي للولايات المتحدة، وإعلان مخزون الغاز الطبيعي للولايات المتحدة، ومؤشر البطالة في الولايات المتحدة، ومؤشر مبيعات المساكن.

بعد الارتفاع المدعوم بانخفاض الدولار حقق الذهب مكاسب أسبوعية رائعة ومحافظاً مع كل عملية اختراق على مناطق دعمه المكتسبة، المقاومات المتوقعة عند (911) وبعدها (927) وعندها ترتفع درجة التفاؤل باستهداف منطقة (950) والآن لا نلغي الاحتمال الهابط ولكن نأخذ بالاعتبار أن منطقة (950) منطقة من الممكن استهدافها خلال الشهر القادم مع ضعف هذا الاحتمال بكسر (896) وبعده (889) وتزداد الثقة به باختراق منطقة (911) أما إذا تم الكسر فمن المتوقع أن يواجه الذهب دعوماً عند (878.85) وبعده دعم (872.20) الذي بكسره يضعف وبدرجة كبيرة احتمال الصعود إلى منطقة 950 ويرجح عملية الهبوط لكسر القاع السابق عند (844.60).

اليورو مقابل الإسترليني عاد ليغلق قريباً من مقاومة (61% فيبو) وهنا تبدأ احتمالات امتداد الموجة الفرعية الصاعدة الداخلة في تركيب الموجة الرئيسة الهابطة وهذا الامتداد قد يصل إلى القمة السابقة فالزوج اخترق المقاومة الأصعب وبقي له مقاومة (0.8016) وبعدها القمة السابقة عند (0.8095) ومن ثم الهبوط إلى مستوى القاع السابق عند (0.7763) كحد أدنى أما في حالة اختراق القمة فتشير التوقعات إلى إمكانية استهداف منطقة (0.8297) وهذا الإغلاق الإيجابي الثاني على التوالي لليورو مقابل الإسترليني ولكنه لا يرتقي إلى تحويل التوقعات إلى الإيجابية على المدى الطويل أما على المدى المتوسط فارتفعت احتمالات زيارة القمة السابقة فالزوج يعتقد أنه في طور تكوين الموجة B وأما من ناحية المدى الطويل فالزوج بصدد أو تقريباً أنهى موجة خامسة من موجة ZZ هابطة بعد مسار صاعد استمر لمدة سنة وثمانية أشهر وبما أن أغلب المؤشرات الفنية تشير إلى أنها وصلت إلى مناطق تشبع على المدى الطويل يعتقد أن تستمر السلبية على الزوج ولكن أخف من السلبية في اليورو دولار وينتظر تأكيدها بكسر منطقة دعم 23% فيبو عند (0.7730) نقطة وبحكم أن موجة الصعود الخماسية مكتملة تجعلنا نتوقع استمرار الانخفاض مع الموجة التصحيحية والعودة للبحث عن قاع جديد يتوقع أن يكون بين (0.7528) إلى (0.7491) تقريباً.

عاد في عملية جني أرباح قوية بعد عملية صعود قوية في أول الأسبوع وخلال هذا التذبذب عاد ليتداول داخل القناة الصاعدة ويعود ليؤكد الكسر للترند الصاعد بإغلاقه تحت مستوى (104.78) حسب ما كان متوقعاً في عملية ذكرنا في المرة السابقة أنها عملية هبوط لتوسيع القناة الصاعدة والآن الدولار مقابل الين يبحث عن قاع من المحتمل أن يكون عند منطقة الدعم 38% فيبو (101.95) وعندها أمام احتمالين الأول الارتداد إلى (102.80) وبعدها (103.35) التي من المتوقع أن تكون مقاومة صعبة في حالة اختراقه فهو يستهدف العودة إلى داخل القناة الصاعدة أما الاحتمال الثاني فهو مواصلة الهبوط إلى (100.77) تقريباً وبكسره يتوقع أن تنخفض حالة التفاؤل المصاحبة للزوج خلال الفترة الماضية.

أغلق نفط برنت مقارباً لمنطقة الافتتاح مع أنه أعطى تذبذباً عالياً خلال الأسبوع وكان إغلاقه بدون مكاسب إضافية تذكر مشكلاً لنا شمعة أقرب ما تكون إلى شمعة الدوجي وهنا نرفع درجة الحذر معه فالتذبذب العالي في مسار صاعد تعتبر من إشارات نهاية المسار مع الأخذ بالاعتبار القاعدة الفنية فإن عملية تحقيق الأهداف تتبع بعملية جني أرباح وبإغلاق برنت عند (125.29) فمن المتوقع له أن يصادف دعوماً عند (122.06) ودعماً عند (119.52) ودعماً عند (117.33) والأخير عند (115.23) الذي بكسره يبدي عملية تصحيحية تستهدف قاع الترند عند (107.60) والذي بدورة إذا كسر قد يعيد نفط برنت إلى ما دون مستوى (100) أما في حالة مواصلة المسار الصاعد فيتوقع أن يواجه مقاومة عند (132.19) تقريباً.

الإسترليني مقابل الدولار واصل الهبوط ليسجل قاعاً أدنى من قاع الأسبوع الماضي وعاد ليعوض جميع خسائر الأسبوع ويغلق إغلاق إيجابي ينتظر زيارة المقاومة عند (1.9605) وهي المنطقة التي يرفع عندها درجة الحذر فالتحسن على الجنية لا يعني أنه قوي وحالة التحسن على المدى القصير فقط أما على المدى الطويل والمتوسط فما زالت التوقعات تشير إلى السلبية فالزوج يستهدف منطقة (1.9337) القاع السابق الذي لا يزال محافظاً عليه وكسره يستهدف (1.8700) تقريباً والوصول إلى هذه النقطة يكسر الترند الداعم الرئيس للموجة مما يعني توقع موجة تصحيحية رئيسة أكبر من موجة الموجة السابقة. المقاومات المتوقعة هي (1.9605) في حالة اختراقها يستهدف (1.9758) تقريباً.

بعد انخفاض الدولار عوض اليورو جزءاً من خسائره وعاد إلى ما فوق منطقة مقاومة (38% فيبوناتشي) عند (1.5563) ليعطي نوعاً من الإيجابية على المدى القصير أما على المدى المتوسط والطويل لازال اليورو مقابل الدولار مهدداً بمزيد من الانخفاض ولا سيما وأن التركيب الموجي للهبوط يذكر المتداول بعملية هبوط الذهب مقابل الدولار فيرجح هذا الهبوط بالضلع الأول من موجة تصحيحية هابطة من المحتمل أن تكون ZZ هابطة أكمل منها A الهابطة وبعدها B موجة صاعدة تستهدف المنطقة (1.5564) وقد تمتد إلى (1.5605) إذا كانت ZZ ومنها يتوقع الهبوط لتشكيل الموجة C التي يتوقع أن يكون هدفها (1.4936) أما إذا كانت موجة FL فهدف الموجة B يمتد من (1.5605) إلى منطقة القمة السابقة (1.6020) ومن ثم يعود إلى الهدف السفلي بخمس موجات هابطة فعلى الحالتين المتوسطة والطويلة يتوقع انخفاض اليورو مقابل الدولار وتأكيده بكسر منطقة (1.5361) فيكتمل على الزوج EURUSD موجة الصعود خماسية تتبع بموجة تصحيحية علامتها كسر منطقة (1.5000) واستهداف منطقة (1.4200) تقريباً طبعاً في حالة أن يواصل الزوج للصعود نراقب أهداف الموجةB إذا اخترقت ويستبعد عملية الاختراق (بحكم المعطيات السلبية) فمن الممكن استهداف القمة السابقة (1.6020) وهذا الاحتمال قائم ولكن يحتاج إلى تدعيم وفي هذه الحالة نرفع درجة التفاؤل بوصول الزوج إلى مناطق (1.7000) وفي الواقع هذا الزوج يعطينا قمة الإشارات السلبية فأنصح المضاربين باعتماد إستراتيجية البيع إلى أن يستقر عند قيعان على المدى المتوسط والطويل أما المدى القصير فمن الممكن الدخول بعمليات متاجرة سريعة مع النصح بتقليص هامش المخاطرة قدر الإمكان.

عاد اليورو مقابل الين ليعوض خسائر الأسبوع الماضي ويغلق بين مقاومة 50% و61% فيبو ويعتقد أن الارتفاع كان بسبب تحسن حالة اليورو مقابل الدولار التي انعكست على تحسن اليورو مقابل العملات والمتوقع أن اليورو مقابل الين سيتجه إلى زيارة منطقة (158.53) كدعم أول و(156.77) كدعم ثانٍ وبعده خط المسار الصاعد (153.83) المتوقع أنه يستهدف منطقة 140.10 تقريباً في حالة كسره طبعاً الزوج يعطي نوعاً من الإيجابية على الفترات القصيرة ومنها على سبيل المثال هدف 166 ولكن المسار العام يعطي انطباعاً بضعف احتمالية تحقيق هذه الأهداف بحكم اكتمال الموجات على الفواصل القصيرة وبالنسبة للمقاومات المتوقعة الأولى عند (163.40) في حالة اختراقها نراقب المقاومة الثانية عند (164.45) وفي حالة اختراقها نراقب المقاومة الأصعب والأقوى عند (165.40) تقريباً التي بدورها إذا اخترقت نرى اكتمال نموذج رأس وكتفين مقلوبة تستهدف اختراق منطقة القمة السابقة عند (168.90).

أغلق نفط نايمكس بحركة تداول مطابقة تقريباً لنفط برنت فقد كان الإغلاق مقارباً لمنطقة الافتتاح مع أنه أعطى تذبذباً عالياً زار خلاله منطقة (23% فيبو) وعاد منها ليغلق فوق الافتتاح بمقدار عشرين سنتاً خلال حركة التداول للأسبوع الماضي فكان إغلاقه بدون مكاسب إضافية تذكر مشكلاً لنا شمعة أقرب ما تكون إلى شمعة الدوجي وظهورها في ترند صاعد يشير إلى نوع من السلبية ومعها ترفع درجة الحذر معه فالتذبذب العالي في مسار صاعد تعتبر من إشارات نهاية المسار مع الأخذ بالاعتبار القاعدة الفنية فإن عملية تحقيق الأهداف تتبع بعملية جني أرباح وبإغلاق نايمكس عند (126.28) فمن المتوقع له أن يصادف دعوماً عند (122.06) ودعماً عند (120.89) ودعماً عند (118.33) والأخير عند (116.64) الذي بكسره يبدي عملية تصحيحية تستهدف قاع الترند.

أهم الأخبار المتوقع إعلانها الاثنين 19-5-2008

1- إعلان بنك اليابان المركزي لسياسته النقدية المقررة

2- إعلان عن مؤشر المؤشرات الرئيسة (قائد المؤشرات الاقتصادية) الساعة الثانية مساء بتوقيت غرينتش.

3- إعلان المعدلات الاقتصادية مقارنة بالأرقام القياسية في اليابان عند الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة مساء.