الجزيرة - الرياض
تبدأ اليوم الأحد بوزارة الاقتصاد والتخطيط ورشة عمل حول (صياغة خطط تشغيلية فعالة: عرض لتجارب عالمية) وتستمر لمدة يومين يتم خلالهما تقديم نماذج عالمية للخطط التشغيلية وفقاً لتجارب تنموية دولية مختلفة والتي وجه بها الوزير خالد العتيبي.
وتتوزع فعاليات الورشة على عرض تصورات حول الأداء الحكومي وما يعنيه هذا الأداء لدى كل تجربة من التجارب العالمية التي ستتناولها الورشة وتبيان كيفية تطويره وأفضل الممارسات والخيارات الدولية في هذا الشأن.
وسيتم على ضوء ذلك مناقشة محتويات الخطط التشغيلية المكونة من معلومات خلفية تعرض للمنجزات في الوضع الراهن وتنمية القوى العاملة كتطوير الكفاءة الإنتاجية والأداء المالي، القضايا الأساسية والمعلومات، تحليل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الجوانب المؤسسية، المؤسسات والدراسات المساندة.
كذلك تعرض للمعلومات التشغيلية: الأهداف، السياسات، المشروعات، المتطلبات المالية، القوى العاملة والتدريب، وتستهدف الورشة وراء ذلك توجيه المختصين في الوزارة عن إعداد الخطط التشغيلية إلى الأخذ في الاعتبار بشكل أساسي مجموعة من العناصر أهمها تحديد الأولويات في النتائج المتوقعة والمخطط لها، تحديد مؤشرات النجاح لكل نتيجة متوقعة ومخطط لها، إدخال جميع بيانات التخطيط والمتابعة والتقارير إلكترونياً، وذلك لتحقيق التوافق مع أولويات الحكومة والمساعدة في التقييم النهائي لأداء الخطة.
كما ستغطي الورشة نظام متابعة وتقويم الخطة بالاستناد إلى النتائج وفقاً لمجموعة من الخطوات المحددة هي: إجراء تقييم الجاهزية، الإنفاق حول النتائج المطلوب متابعتها وتقويمها، اختيار مؤشرات أساسية لمتابعة النتائج، البيانات الأساسية عن المؤشرات (أين نحن الآن)، التخطيط للتطوير واختيار الأهداف المحددة للنتائج، دور التقويمات، تبليغ النتائج، استخدام النتائج، دعم نظام المتابعة والتقويم داخل المؤسسة.
وستتطرق الورشة إلى المتغيرات الجديدة التي سيتم إدخالها على دليل إعداد خطة التنمية التاسعة التي عادة ما يتم توزيعها على الجهات الحكومية التي تعدلها الوزارة خططها التشغيلية بالتعاون مع فريق العمل النظير في كل جهة.
