نيويورك - رويترز
تبدأ مدينة نيويورك وهو مكان تباع فيه منذ فترة طويلة الساعات ذات الماركات المزيفة وحقائب اليد زائفة التصميم حملة إعلانية تحذر المستهلكين من التكلفة الإنسانية للتساهل مع السلع المقلدة.
وستعرض المدينة 50 ملصقاً باللون الأسود والأصفر والأحمر في مواقع سياحية مثل ساحة التايمز وتشايناتاون خلال الشهرين المقبلين مع رسالة تقول (الثمن الحقيقي للبضائع المزيفة).
ويقول أحد النسخ: (عندما تشتري بضائع مزيفة، فإنك تدعم عمالة الأطفال وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة بل حتى أسوأ من ذلك). ويقول آخر: إن المشترين يكلفون المدينة مليار دولار سنوياً في العائدات الضريبية المفقودة.
وقال نائب رئيس بلدية مدينة نيويورك ادوارد سكايلر: إن هذه الأموال كان من الممكن أن تمول (10 آلاف شرطي جديد، 10 آلاف رجل إطفاء جديد، 10 آلاف معلم جديد).
وتقول الولايات المتحدة: إن الصين هي المذنب الأول فيما يتعلق بالبضائع المزيفة. وهناك آخرون منهم كوريا الجنوبية وباكستان والهند.
وتقدر الحملة التي تبدأ يوم الاثنين التجارة العالمية في البضائع المزيفة بمبلغ 650 مليار دولار في العام بما يشمل 80 مليار دولار في مدينة نيويورك وحدها.
وقالت السلطات الأمريكية: إن إحدى الجماعات تبيع سلعاً مزيفة من بينها فياجرا مزيفة لدعم حزب الله اللبناني والذي تدرجه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وقال مفوض شرطة نيويورك راي كيلي: إن الجماعة التي تقف وراء تفجيرات قطارات الأنفاق في مدريد عام 2004م والتي أودت بحياة 191 شخصاً كانت تمول جزئياً من بيع أقراص مضغوطة.
وقالت مجلة (هاربرز بازار) والتي تشارك في رعاية الحملة في بيان (هل يرغب المستهلكون الأمريكيون في أن تدعم أموالهم التي اكتسبوها بصعوبة الإرهاب؟ أم عمالة الأطفال؟ أم تهريب المخدرات).