إسلام أباد - (أ ف ب)

أعلن التلفزيون الباكستاني العام أمس السبت أن سفير باكستان في كابول طارق عزيز الدين الذي خطفه ناشطون إسلاميون على الأرجح في شباط - فبراير الماضي، عثر عليه سالماً. وكان السفير الباكستاني خطف في 11 شباط - فبراير في المناطق القبلية الواقعة شمال غرب باكستان وتشكل معقل المقاتلين الإسلاميين القريبين من تنظيم القاعدة، بينما كان عائداً إلى كابول.

وأعلن التلفزيون الباكستاني الحكومي نقلاً عن مصادر لم يحددها أنه (عثر على السفير سالماً معافى). ولم يذكر التلفزيون أي تفاصيل عن الإفراج عن السفير.

وأكد مسؤول في أجهزة الأمن لوكالة فرانس برس أنه تم الإفراج عن الدبلوماسي الباكستاني أمس الأول الجمعة فيما كان محتجزاً لدى مجموعة من طالبان في المنطقة القبلية في مقاطعة خيبر.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه (إنه في وضع جيد). وكان السفير الباكستاني في كابول طارق عزيز الدين ظهر في 19 شباط - فبراير بعد أسبوع على خطفه في شريط فيديو بثته قناة العربية وقال فيه إنه محتجز لدى طالبان وأنه يعاني من مشكلات صحية.

وقال السفير وفق ترجمة عربية مرفقة بالشريط (أنا طارق عزيز الدين السفير الباكستاني لدى أفغانستان، في 11 فبراير كنا في طريقنا إلى أفغانستان في سيارتنا الرسمية وتم اختطافنا في مقاطعة خيبر (...) من قبل رجال طالبان).

وأضاف السفير الذي اختطف مع سائقه وحارسه الشخصي (نعيش في وضع مريح ويهتمون بنا).

وتابع (لا نعاني من مشكلات بيد أني أعاني من مشكلات صحية مثل التوتر وآلام في القلب).

وكان الدبلوماسي خطف مع سائقه على الطريق الرئيس الرابط بين باكستان وأفغانستان عبر مضيق خيبر الشهير في الهيمالايا.

واختفى السفير في اليوم ذاته الذي اعتقلت فيه القوات الباكستانية مسؤولاً عسكرياً كبيراً في طالبان الملا منصور داد الله في ولاية بلوشستان جنوب غرب باكستان على الحدود الأفغانية.