المجمعة - فهد الفهد
استغرب نائب رئيس النادي الفيصلي الأستاذ عبدالمحسن بن محمد اللعبون التصريحات التي صدرت من رئيس نادي الجبلين الأستاذ محمد السيف على خلفية هبوط نادي الجبلين إلى مصاف أندية الدرجة الثانية وتأكيده أن نتيجة مباراة الفيصلي والخليج والتي انتهت بفوز مستحق للفيصلي كانت بسبب تواطؤ من أشقائنا في نادي الخليج!! وأكد اللعبون أن هذا الكلام كبير وخطير في آن واحد، وقال: لقد قدم الفيصلي مباراة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وكان الأفضل طوال شوطي المباراة، وأهدر العديد من الفرص المحققة، وجاء الفوز مستحقاً وإن تأخر إلى الدقائق الأخيرة.. وفي كرة القدم يجب أن تعمل وتعمل حتى آخر اللحظات وهو ما قدمه أبطال الفيصلي واستغلوا التراجع الكبير للخلجاويين ومحاولتهم الحفاظ على تقدمهم بهدف وحيد وأهدرنا أكثر من هدف قبل أن يتحقق التعادل والانتصار.. ولا أخفي تأثير نتيجة مباراتي الرائد وأبها على نفسيات لاعبي الخليج عندما علموا بها، والحادثة هذه عاشها الفيصلي في مباراته المهمة أمام الاتفاق في الدوري الممتاز حين كان متقدماً بهدفين كفيلين ببقائه موسماً آخر إلا أن هدف التعادل القاتل في الدقيقة الأخيرة كان سبباً لانهيار معنويات الفريق ومن ثم الخسارة القاسية بأربعة أهداف وبالتالي هبوطه إلى الدرجة الأولى!! وأكد اللعبون أنه ليس الغريب أن ينتصر الفيصلي في مباراته المصيرية ولكن الغريب أن نعيش هذا الموقف ونحن الأحق بالمنافسة على الصدارة عطفاً على المستويات الجيدة خلال الدوري. وأضاف اللعبون: من هنا أطالب الجميع بالرجوع إلى شريط المباراة ومشاهدة عطاء الفيصلي ومستواه الكبير منذ بداية المباراة، وأحب أيضاً أن أذكر الأخ محمد السيف بأننا في الفيصلي نحترم ونقدر كافة الجبلاويين، ولن ننساق للحديث في النوايا والأحداث السابقة لهذا الموسم أو الموسم السابق، ولن نقول إن فوز الجبلين على الفتح ومن ضربة جزاء أمر يثير الشك، ولكننا نؤكد أن من يعمل يجني ثمار عمله، وأن من هبط يجب أن يلوم نفسه قبل لوم الآخرين وبهذا الأسلوب الغريب.. وكم أتمنى أن يعود الأستاذ محمد إلى أحداث الموسم الماضي حين هبط الشعلة إلى مصاف أندية الدرجة الثانية ولم يسئ رجاله للجبلين وتحملوا بشجاعة المسؤولية وأعادوا ترتيب فريقهم وكانوا قاب قوسين من الصعود، وأتمنى أن ينهج الأخ محمد السيف ذات النهج ويهتم ببناء فريق الجبلين العريق حتى يعود إلى مكانه الطبيعي بدلاً من رمي التهم جزافاً.
وفي ختام تصريحه أكد اللعبون أن الفيصلي عاش موسماً صعباً وتأثراً كثيراً ببعض العوامل الخارجية ولكنه بفضل تكاتف الجميع ووقفات محبي العنابي تجاوزنا هذه الأزمة الطارئة ونعد محبي الفيصلي أن العمل للموسم القادم سيبدأ من الآن وسيثبت شباب الفيصلي ونجومه أنهم على قدر المسؤولية.