بريدة - غالب السهلي - تصوير - سيد خالد
أقام مكتب الجزيرة الإقليمي في منطقة القصيم حفلاً تكريمياً بمناسبة زيارة سعادة رئيس التحرير الزميل الأستاذ خالد المالك للمنطقة حضره سعادة رئيس لجنة الأهالي بمنطقة القصيم وعدد من مديري العموم في المنطقة وكبار المسؤولين ورجال الأعمال ووجهاء مدينة بريدة.
وقد رحب الزميل محمد الطويان مدير المكتب ونيابة عن زملائه بسعادة رئيس التحرير وكافة الحضور.
من جانبه أثنى سعادة رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي على الخطوات التطويرية لصحيفة الجزيرة، وقال إنها فعلاً صحيفة الوطن الشاملة لحضورها الفاعل لكافة المناسبات حيث نراها بفضل الله حاضرة في كل شأن يهم الوطن والمواطن، وشكر رئيس التحرير على اهتمام الجزيرة بمنطقة القصيم ورعايتها لكثير من الفعاليات فضلاً عن اهتمامها بكافة أخبار المنطقة وأحداثها اليومية مبرهناً ذلك بقيام الجريدة برعاية أبرز المناشط المختلفة والتي لها اتصال مباشر بالمواطن والمقيم في هذه المنطقة، مثمناً الدعم الكبير لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة سعادة الأستاذ مطلق المطلق وأعضاء مجلس الإدارة ومدير عام المؤسسة المهندس عبداللطيف العتيق.
وأشاد سعادة أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان بما تقدمه صحيفة الجزيرة من مبادرات مسبوقة للمنطقة من خلال رعايتها للعديد من الفعاليات والبرامج الهادفة التي تقام على أرض القصيم، مما يدل على استشعار المسؤولين في الصحيفة لأهمية تلك الفعاليات والبرامج في ترسيخ مفهومها لدى المجتمع السعودي على وجه العموم والمجتمع القصيمي على وجه الخصوص.
وقال: تعتبر الجزيرة من الصحف الرائدة التي يحرص المرء على تصفحها مع إشراقة كل صباح فهي بالفعل غنية بكل ما يطرح سواء على الساحة السياسية أو في ما يهم وطننا الغالي وكذلك في كل ما يهم منطقة القصيم التي تحظى - ولله الحمد - باهتمام من رئيس التحرير وزملائه أعضاء أسرة التحرير لذلك نجد أن صحيفة الجزيرة تحتل مكانة كبيرة لدى سكان منطقة القصيم بفضل الدعم الذي تلقاه من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام.
فيما اعتبر سعادة مدير التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد تواصل الجزيرة مع أحداث وأخبار منطقة القصيم وكذا رعايتها للعديد من مناشط وفعاليات المنطقة من الركائز الأساسية التي جعلت الصحيفة هي الأولى في المنطقة؛ ذلك أنها تؤدي دورها الإعلامي المنشود من خلال الحضور والتغطية ونقل كل ما يبحث عنه المواطن باحترافية صحفية متميزة.
وقال الأحمد ونحن إذ نقدر للجزيرة جهودها المباركة في خدمة المنطقة إعلامياً ونشيد باهتمام سعادة رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير والمدير العام وأعضاء وأسرة التحرير في ارتباط الجزيرة بإنسان هذه المنطقة الغالية.
وامتدح رجل الأعمال الشيخ علي بن عبدالله الراشد الحضور الفاعل لجريدة الجزيرة في تغطية كافة الأحداث والمناسبات التي تشبع رغبة القارئ وتبين له بالفعل مدى المهنية الصحفية لدى كافة مسؤولي ومحرري الجزيرة؛ ذلك أنها تسجل لنفسها حضوراً مرموقاً جعلها تتمتع باحترام القراء الذين اعتبروها من الصحف الرئيسة التي يتواصلون معها ويتعايشون مع كل ما فيها لحظة بلحظة.
كما امتدح الشيخ الراشد دور الجزيرة الفاعل في تغطية مناسبات وفعاليات المنطقة، مبيناً أن كافة أهالي منطقة القصيم يقدرون هذا التفاعل وهذا التواصل من خلال اعتبارهم الجزيرة هي صحيفتهم الأولى.
بعد ذلك شكر رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك كافة الحضور على تفضلهم بالحضور ومشاركتهم الجزيرة هذا الحفل، مشيراً إلى أن ما تقوم به الجزيرة من جهود إنما ينطلق من رسالتها الإعلامية واستشعار قياديوها وأسرة تحريرها لواجباتهم تجاه هذا الوطن المعطاء ومواطنيه الأوفياء.
إثر ذلك كانت هناك مداخلة من الدكتور أحمد بن صالح الطامي وكيل جامعة القصيم ورئيس النادي الأدبي تمثلت بسؤال رئيس التحرير عن كرسي الجزيرة للبحث العلمي المقدم لجامعة القصيم، حيث أوضح الأستاذ خالد المالك أن مبادرة صحيفة (الجزيرة) في تقديم كرسي للبحث العلمي هو سعي للشراكة مع كافة الجامعات في هذا الوطن، وقال: الأهم أن تكون هناك شراكة حقيقية بين الجزيرة والجامعات في المملكة، لذلك لم يكن التوقيع لإنشاء كراس بحثية باسم الجزيرة مقتصراً على جامعة دون أخرى، لأن الجامعات هي مصادر الإشعاع وهي المصدر الحقيقي لإبراز نشاط الصحافة السعودية، ونقل نشاط الجامعات إلى الآخرين.
مشيراً إلى أن صحيفة (الجزيرة) تعتبر الصحيفة الأولى من حيث الحضور والمقروئية في منطقة القصيم الأمر الذي يدفع بالصحيفة لتقديم خدمات مهمة ولصيقة بالمجتمع فلذلك تم اختيار مشروع كرسي الأبحاث في جامعة القصيم ليكون نواة لذلك الهدف.
وبيّن سعادة رئيس التحرير بأن صحيفة (الجزيرة) تسعى للتواصل مع أبناء منطقة القصيم وذلك من خلال تنمية الاشتراكات وتوفيرها للأجهزة الإدارية والأكاديمية بالجامعة بحيث تكون في متناول الطلاب في كل مكان من الجامعة وعن طريق التعاون المشترك في رعاية المستجدات والمؤتمرات والتغطيات والندوات التي غالباً ما تنظمها الجامعة بالإضافة إلى سعي الصحيفة إلى إقامة ورش عمل صحفية يتم من خلالها تدريب المهتمين والراغبين في الجانب الصحفي.
واختتم أن (كرسي الجزيرة) يعد عملاً حضارياً سيقود مستقبلاً إلى تعاون أكبر وإلى شراكة مفيدة لكل من الجامعات والصحافة السعودية ومن ثم إلى إثراء المعرفة بين طلاب هذه الجامعات.