شعور مشرق.. ابتسامة تتراقص على الشفاه.. انتظار بلهفة اللحظة شارفت على الاقتراب ها هو قادم نعم إنه هو الرجل نعم هو بوقاره هو نفس الرجل الذي أحبه ماذا سأقول؟ سأشرح بكل تفصيل.. لن أنسى شيئاً فهو لم ينسنا.
كان هذا هو ما يدور في نفوس كل من كان في المعرض المقام في مهرجان المانجو الذي قام بافتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس وينتظر سمو الأمير ليمر على ركنه ليستمع لشرح عن معروضاته فمروره هو ثقافة تسير في كل أبعادها نحو نمو يتزايد ويطرد كل يوم بل كل لحظة.
سموه كان يتجول بين أشجار المانجو يرافقه وزير الصحة الدكتور حمد المانع ليطلع على أصناف متعددة وأشكال مختلفة منه.. كل الأصناف كانت حاضرة.. الجلن هندي خاص والتومي وغيرها.. حضر المانجو بكل أشكاله المستطيل المتزين ببيضاويته وبطعمه الحلو ومنها المتفاخر بإنتاجيته العلية ومنها ومنها....
سمو الأمير كان يتجول يسأل لا لشيء وإنما يعلم ما لجولته وسؤاله من تأثير نفسي في نفوس العارضين واقتصادي في نفس حبيبته جازان.
لم يقتصر المعرض المقام على المانجو فقط بل كانت هناك معروضات أخرى تقف هي أيضاً لتعلن مشاركتها المانجو في ليلة عرسه.. ترابط وثيق يعزز مكانة المنتجات الجازانية لتحتل مكانة يطمح لها الأمير المحبوب لتصل إلى مصاف العالمية.. إيماناً بما يحققه المنتج الزراعي من أهمية قصوى لاقتحام السوق العالمي بكل جدارة واستحقاق لتكون جازان غير مقتصرة على المملكة فقط كسلة خبز بل تتعدى إلى العالم الآخر كخطوة نجاح تضاف إلى الخطوت التي تعودت عليها جازان من أميرها المحبوب الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز.