هذه الفعاليات تأتي بدافع ديني من منطلق قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (2) سورة المائدة.
وقوله تعالى :{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (110) سورة آل عمران. وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
كما أنها تأتي بدافع وطني وهو المحافظة على مكتسبات هذا الوطن المجيد حيث يعتبر الشباب من أهم ركائز التنمية الحضارية المساهمة في البناء ولكون المخدرات مفسدة للصحة وللعقل والدين وهذا محرم شرعاً كان حتماً أن تتكاتف الجهود لمكافحتها، وقد حققت مملكتنا الغالية تقدماً في هذا المجال بدءاً من ضبط الكميات الكبيرة المهربة إلى المملكة وذلك بيقظة وحس رجال الأمن ثم تعقب المهربين والمروجين وتقديمهم للعدالة وكذا إعداد البرامج الإعلامية المتنوعة التثقيفية التوعوية بهذا الداء الخطير في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
ولم يكن مستغرباً تنافس فئات المجتمع من جهات حكومية وأهلية وأفراد لإنجاح هذه الفعاليات وتحقيق أهدافها المنشودة بتوجيه من محافظ السليل مساعد بن عبد الله الماضي وعمل دؤوب من أبناء المحافظة في اللجان التنظيمية والإعلامية.
فبارك الله في الجهود وسدد على طريق الخير خطى الجميع.