20 مليون برميل في اليوم متوقع أن يستهلكها الاقتصاد الآسيوي من النفط بحلول عام 2030م، وهو ما يمثل60% من الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على النفط، وسيظل هذا الطلب مدفوعاً بعملية التصنيع والنمو الحضري والديناميكية التي تشهدها القارة، وستتم تلبية 80% من هذه الزيادة في الطلب من الشرق الأوسط بصورة أساسية، وينطبق هذا الشيء نفسه على الغاز؛ حيث يتوقع أن تنمو تجارته الدولية من 20% إلى 30% من الإنتاج العالمي، وسوف تمثل آسيا الجزء الأكبر من الزيادة في هذه التجارة، كما تستحوذ الشرق الأوسط على الحصة الأكبر في هذه التجارة. وتشير التقديرات إلى أن آسيا وحدها ستحتاج إلى استثمارات بقيمة 150 بليون دولار؛ لإيجاد طاقة تكريرية جديدة وتحسين القائم منها خلال العقدين القادمين لتلبية طلبها المتزايد على النفط.