افتتح سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية معرض سيتي سكيب الذي أقيم في أبو ظبي الأسبوع الماضي واختتمت فعالياته يوم أول أمس الخميس.

وزار سموه جناح شركة الأرض القابضة فقدم له رئيس الشركة السيد سعيد سعيد مشروع أجمكان وكشف لسموه كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالمشروع، حيث أبدى سموه إعجابه وتقديره، وأشاد بشركة الأرض على عملها المتميز.

ويعد مشروع مجمع الصحراء النخبوي (أجمكان) بقيمة 1.8 مليار دولار, باكورة أعمال البناء السعودية الناتج عن الشراكة بين شركات (الأرض) للاستثمار والتطوير العقاري) ومجموعة الشعلة القابضة) في السعودية و(تعمير القابضة) الإماراتية.

ويقع المشروع في الخزامى شمال غرب الرياض بالقرب من الحي الدبلوماسي وجامعة الملك سعود, وتمثل إشارات وادي حنيفة السحرية بوابة الدخول إلى أجمكان، حيث نقطة الانطلاق المبهرة لجادة الوادي التي تمتد بطول 1 كلم على طول الطريق السريع عارضة المناظر الجميلة المتناغمة مع موقع الصحراء المثير.. إضافة إلى وجود فندق فاخر صغير يضم 140 غرفة منها 70 جناحاً و70 شاليه منفصلاً مزوداً بكامل الخدمات, وقد بني الفندق بالكامل في الوادي ليجمع جمال الطبيعة الساحرة مع واحات الصحراء ونقطة الانطلاق.

يمتد أجمكان (أجمل مكان) على مساحة 184 هكتاراً, تشمل 120 ألف متر مربع من المساحة الخاصة للتملك الفردي.

وتحتوي قرية أجمكان على فندق 5 نجوم، قصور, 74 فيلا فخمة مطلة على الوادي و406 مساكن للإقامة الفاخرة.. يحيط بالمكان منطقة (الوادي الأخضر) التي تتيح القيام بالرياضة والاستجمام والاسترخاء.

تؤمن البنية التحتية المتطورة للأعمال في أجمكان للشركات مساحة 250 ألف متر مربع من المكاتب الحديثة ذات الاستعمال المتعدد, بالإضافة إلى أجنحة للإقامة.. وتعتبر واحة الأعمال المزودة بكافة الخدمات مركزاً مهماً لتكون مقر قيادة ورئاسة الشركات.

وقال السيد سعيد سعيد رئيس شركة الأرض القابضة: (سيكون أجمكان المشروع السعودي الأكثر تميزاً وإبداعاً على الإطلاق, ومزيجاً من الجمال الطبيعي والأصالة والتكنولوجيا ليصبح معياراً جديداً في عصرنا).

وأضاف السيد سعيد: (تقدم السعودية معايير عالية المستوى من حيث جودة الحياة, تدعمها بنية تحتية متطورة, ويعد أجمكان الموقع المثالي للتطوير المتميز بالقرب من الرياض التي تُعتبر الوجهة الرئيسة للأعمال ورفاهية الحياة.. إن التصميم الفريد لأجمكان يجعله من المشاريع التي لا مثيل لها في السعودية).

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان في السنوات الـ15 القادمة, حيث تصبح أعمار نصف السكان من الـ 18 وما دون, لذلك تقدم الرياض والمملكة فرص تنمية لا نظير لها في السنوات المقبلة.