بيروت - د. ب. أ
كشف قطب لبناني معارض أمس الجمعة أن المثالثة في الحكومة المقبلة بات أمراً محسوماً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى قانون القضاء على أن تترك التفاصيل الصغيرة مثل عدد الوزراء في الحكومة المقبلة وتقسيم الدوائر وأحجامها للقادة اللبنانيين.
وأكد القطب المعارض قبل توجهه إلى مطار بيروت للمشاركة في حوار الصف الأول في قطر في هذا السياق، أن مداولات الساعات الأخيرة التي سبقت إقلاع طائرات الوفود المتجهة إلى الدوحة أدت إلى ترجيح حكومة مؤلفة من 18 أو 30 وزيراً على أن تكون المثالثة العنوان الأكيد. كما أنه تم التوافق على أن تشغل الموالاة حقيبة سيادية واحدة والمعارضة حقيبة سيادية واحدة، على أن يشغل الرئيس المتوافق عليه الحقيبتين السياديتين المتبقيتين.
ويكشف في هذا السياق أيضا أن العماد سليمان أصر على أن يسمي وزيري الدفاع والداخلية باعتبارهما حقائب أمنية أكثر مما هما حقائب سيادية في هذا الظرف بالذات.
وفي قانون الانتخابات يكشف القطب أن التوجه الأساسي في هذا المجال ينحو تجاه تأكيد مبدأ القضاء على أن يؤخذ في الاعتبار وضع بيروت كعاصمة للقرار السياسي أولا ونظرا للتطورات السياسية والديموقراطية التي لحقت بها.
ويقول إن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يعلن من الدوحة في نهاية الجلسات الحوارية عن تقديم موعد جلسة انتخاب العماد ميشال سليمان إلى منتصف الأسبوع المقبل على أن يتم الانتخاب وجلسة القسم في يوم واحد اختصاراً للوقت من جهة وللإسراع في تنفيذ ما يكون قد تم الاتفاق عليه في الدوحة قبل دخول عوامل جديدة تؤدي إلى عراقيل غير متوقعة.