Al Jazirah NewsPaper Friday  16/05/2008 G Issue 13014
الجمعة 11 جمادى الأول 1429   العدد  13014
المتميز ال(خالد) البلطان!!
علي الصحن

باختصار للنجاح عنوان.. اسمه خالد البلطان..

رجل يعرف جيداً مسالك النجاح ودروبه..

يعرف كيف يصل لهدفه..

يعرف كيف يكسب احترام المنافسين قبل (المحبين)

رجل عرف كيف يبني فريقاً من ذهب..

ويحقق الذهب!!

** تميز خالد البلطان هذا الموسم ليس غريباً.. ونجاحه الذي يتلو نجاحا سابقا ليس غريباً.. وقدرته على اتخاذ القرار الصحيح درس إداري يجب أن يتعلم منه من يتردد في اتخاذ قراراته.. وسماعه لرأي الآخرين والأخذ به واحد من أهم أسرار نجاحه المتوالي..

رئيس لا يكابر.. يرفض الرأي الأحادي..

من الطبيعي أن ينجح ومن أيسر الطرق..

** يكفي خالد البلطان أن ترأس الشباب مرتين..

في الأولى فاز بالدوري على حساب الهلال..

وفي الثانية فاز بكأس خادم الحرمين على حساب الاتحاد!!

** وهل بعد هذا النجاح نجاح.. وهل يوازي هذا التفوق تفوق؟؟

** البلطان ليس من نوعية (رؤساء) الأندية الذين يبحثون عن الإعلام والبهرجة!!

وليس من تلك العينة التي تطلق (الوعود) وتعجز عن تنفيذها..

.. وليس من أولئك الذين يعلنون عن مفاجأة تلو الأخرى ثم لا يلبث الأمر إلا أن يكون مجرد (حفلة تصوير).. وقصة وهم!!

** بإمكان البلطان أن يفعل ذلك كله..

لكنه يؤمن بأن هذه الأساليب ليست أبواباً حقيقية للنجاح..

.. النجاح أن تترك أفعالك تتحدث عنك!!

.. النجاح أن تصل إلى هدفك ثم تتحدث عنه!!

.. النجاح أن تسلك مسلك البلطان في العمل.

** كسب البلطان احترام الجميع..

لم يتدخل في خصوصيات أندية أخرى..

لم يزايد على صفقات أندية منافسة!!

لم يسع إلى إفساد خطط الآخرين..

لم يقلل من منافس.. ولم ينل من أحد.. ولم يسخر غيره لإيصال صوته!!

** عمل البلطان لناديه..

خطط من أجله.. وعقد الصفقات لصالحه.. فوصل إلى حيث يريد!!

** عندما خرج الشباب من الموسم الماضي بهدوء.. عمل البلطان بروية من أجل إيصاله (للصخب)!!

.. درس ومعاونوه والفنيون في ناديه احتياجات فريقه..

.. تعاقد مع الشمراني والقاضي..

.. سد الثغرات.. وسن رماح فريقه..

فجاءت النهاية كما يريد!!

** مبروك للشباب بطولته..

ومبروك له رئيسه..

ومبروك لرئيسه بفريقه الناصع إبداعاً وتفوقاً..

** كسب الشباب البلطان..

وكسب البلطان الجميع!!



sa656as@yahoo.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6529 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد