حصلت شبكة قنوات الART بحقوق النقل الحصري لمباريات الدوري السعودي والمباريات غير المنقولة على القناة الرياضية السعودية، وبغض النظر عن قدراتها الفنية في النقل واستطاعتها لنقل أغلب مباريات الدوري فهناك نقطة يجب الوقوف عندها كثيراً.
بعكس القناة الرياضية السعودية (الحكومية) فالART لا يمكن أن نستبعد عنها اتهام عدم الحيادية واستغلال نفوذها (وكاميراتها الحصرية) لخدمة الفريق المفضل للمسؤولين في القناة.
منذ أن أصبحت لجنة الانضباط تعتمد على اللقطات المصورة لتنفيذ عقوبات إيقاف تؤثر في مجريات المباريات أصبح نفوذ القنوات الناقلة أكبر من أي وقت مضى، فباستطاعة مخرج المباراة أن يظهر اللقطات التي تدين لاعبي الفرق المنافسة لفريقه المفضل وإخفاء اللقطات التي تدين لاعبي فريقه المفضل.
ولنا مثال على ذلك في حادثة اللاعب طارق التائب وإعادتها عدة مرات من المخرج وترديد المعلق (الآن دور لجنة الانضباط) وكأنه يقول (عملنا إلى علينا والباقي عليكم)!واختلف الأمر تماماً مع الحركة السيئة التي عملها اللاعب كيتا وبحضور خادم الحرمين الشريفين في نهائي كأس الملك حيث تفنن مخرج المباراة في إخفائها ولولا حيادية القناة الرياضية السعودية لمرت الحادثة مرور الكرام.
ولم تنفع محاولات القناة تدارك الأمر عندما عرضت اللقطة بعد نهاية المباراة بأكثر من ساعة بعد أن تأكد عرضها على القناة الرياضية السعودية.ال
سؤال الذي يفرض نفسه، كم من لقطة فاتت على مخرجي قناة الART من لاعبي الاتحاد في المباريات المنقولة حصرياً على قنواتها؟
خارج الموضوع:
حزنت عندما رأيت اللاعب الدولي السابق سعيد العويران يخرج من الملعب حزيناً مع عضو شرف الاتحاد منصور البلوي بعد الهدف الشبابي الثالث وهو النادي الذي قضى فيه جميع سنوات حياته الرياضية.
فيصل اليمني