Al Jazirah NewsPaper Friday  16/05/2008 G Issue 13014
الجمعة 11 جمادى الأول 1429   العدد  13014
من استاد الملك فهد إلى الصحافة
«الجزيرة»ترصد أفراح الشبابيين بعد البطولة

كتب - سلطان الجلمود

ستظل ليلة الخميس الماضي ليلة تاريخية لدى محبي نادي الشباب لن تنسى وستبقى خالدة في تاريخ نادي الشباب. هذه الليلة انتظرها محبو وعشاق الليث بفارغ الصبر بعد أن توجو بأغلى الكؤوس وهي كأس بطولة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وآخر بطولات الموسم الحالي. وسجل أبناء الليث الأولوية في حصد كاس البطولة الجديدة ليواصل أولوياته التي تميز بها عن غيره من الأندية السعودية.

أبناء الليث جاء ردهم بليغاً هذه المرة وكافياً ودليلاً قاطعاً للجميع بعد أن أثبتوا ذلك بثلاثية داخل الملعب وتركوا الحديث لمن هو خارجه. وعزفت الفرقة الماسية أجمل الفنون على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي حيث لم يكتف الليث بالفوز بالنتيجة بل كان الأفضل في غالب فترات المباراة.

الجماهير الشبابية احتفلت بهذا الانتصار الذي توج بأغلى البطولات على المستوى المحلي. هذه الكأس الجديدة ذهبت إلى خزينة الكؤوس الشبابية ولم يكن ذلك غريباً أو مستغرباً.

بداية الاحتفالات

بدأت الاحتفالات الشبابية مباشرة بعد إطلاق صافرة حكم اللقاء مباشرة في الملعب حيث توافدت الجماهير على غرفة اللاعبين وقامت بتهنئتهم على المستوى الكبير. ووسط الأهازيج الشبابية حمل الرئيس الشبابي خالد البلطان على الأعناق تثميناً لدوره المبذول الذي توج بأغلى البطولات.

المعجل ينثر الدموع ويزرع البسمة

ورغم الإجراءات الأمنية الموجودة داخل الملعب التي تمنع أي شخص بالدخول إلى غرفة اللاعبين إلا أن تدافع الجماهير والمرونة التي جاءت من إداري الفريق خالد المعجل الذي سمح بدخولهم كانت محل تقدير الجميع.

وساهمت هذه الاحتفالات في تأخر خروج اللاعبين إلى الحافلة بسبب فرحة الانتصار.

الرئيس الفخري يبعد البلطان

رغم أن الجميع كان يبحث عن البلطان من أجل المباركة له بالانتصار بعد المباراة مباشرة إلا أن مكالمة هاتفية أبعدته عن أعين المباركين هذه المكالمة جاءت من الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي كان أول المهنئين هاتفياً وليؤكد أن دعمه اللامحدود لم يقف على الدعم المادي أو المعنوي بل تعدى ذلك من خلال المتابعة المستمرة.

الجماهير تسهر حتى الصباح

بقيت الجماهير الشبابية تعيش الأفراح على استاد الأمير خالد بن سلطان الذي اكتظ بهم حتى الصباح حيث رددت الأهازيج وقامت بأخذ الصور التذكارية مع نجوم الفريق والكأس.

حشد جماهيري وتواجد شرفي في الصحافة

قبل وصول الحافلة التي تقل للاعبين إلى مقر النادي بحي الصحافة تواجد حشد جماهيري كان ينتظر الفريق الشبابي بفارغ الصبر وتواجد العديد من أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة وكذلك عدد من اللاعبين السابقين كان في مقدمتهم عبدالعزيز الرزقان حيث بارك الشبابيون لبعضهم البعض بهذا الفوز.

اللاعبون يبقون في الحافلة

فور وصول الحافلة اضطر رجال الأمن للتدخل من أجل نزول اللاعبين بسبب كثافة الجماهير حيث كان أول اللاعبين نزولاً هو وليد عبدالله بجانب رئيس النادي الذي رافقهم بالحافلة من الملعب إلى النادي في حين توالى بعد ذلك زملاؤه وكان قائد الفريق صالح صديق محاطاً بالجماهير بسبب حمله الكأس الغالية.

البلطان يعلن الرحيل

حاصرت بعد ذلك الجماهير الرئيس خالد البلطان بسبب إعلانه رغبته بالرحيل وكانت تحاول إقناعه بالبقاء مطالبة عدم رحيله مؤكدة أن قبول ذلك هو البطولة الحقيقية للشبابيين ولم يرد البلطان عليهم موكداً أن هذا الأمر بيد الرئيس الفخري.

موقف مثالي من اللاعبين

ضرب بعض اللاعبين أروع الأمثلة في هذه الليلة حين رفض بعضهم تناول طعام العشاء المعد لهم إلا بحضور الجماهير تقديراً لحضورهم إلى الملعب ومن ثم إلى النادي، حيث امتلأت صالة الطعام بالمعسكر بالحشود الجماهيرية التي حرصت على التقاط الصور التذكارية مع نجوم الليث.

الشمراني أكثر اللاعبين فرحاً

كان الزلزال المهاجم ناصر الشمراني أكثر اللاعبين ابتهاجاً وعن سبب ذلك قال إن حصولنا على لقب البطولة يعد خير ختام للموسم وتأكيد على قوة فريقنا الذي استحق أن يكون افضل فريق في هذه البطولة ولم يحالفه الحظ في البطولات الأخرى.

اختفى هكتور

بعد وصول الفريق إلى مقر النادي استقل المدير الفني للفريق الأرجنتيني هكتور سيارته وغادر النادي بسبب الإرهاق الذي كان واضحاً عليه في حين كانت الجماهير الشبابية تبحث عنه ولا تعلم أين هو.

ثلاثة أشقاء على طاولة واحدة

أكثر اللاعبين خفه في الدم عبده عطيف الذي كان مبتسماً طيلة الوقت منذ أن خرج من الملعب حتى أن وصل إلى النادي ولم تفارق الابتسامة محياه حتى جلس على طاولة العشاء بجانب شقيقيه احمد وعلي ويبدو أن الجوع هو من اجبر عبده على الصمت.

مارتينيز وكماتشو يداً بيد

منذ نزول الثنائي مارتينيز وكماتشو من الحافلة وهما يداً بيد سوء في المعسكر أو في الملعب وكانا أكثر اللاعبين طلباً للتصوير من قبل الجماهير التي كانت تهنئهما وتطالب باستمرارهما لموسم آخر مع الشباب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد