«الجزيرة»- سلطان الجعيثن

في إطار تفعيل الاتفاقيات المشتركة استقبل مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان عدداً من الوفود الفرنسية الممثلة في مفوضية الطاقة الفرنسية CEA وجامعة ناسي الفرنسية وكلية الاقتصاد HEC ومجمع جينوبول Genopole وذلك للوقوف عن قرب على حاجة المشاريع المشتركة من قوى بشرية وتجهيزات، وقد شملت الوفود المسؤولين عن متابعة الأبحاث بالإضافة إلى عمداء من الجامعات الفرنسية وذلك لمقابلة المرشحين من قبل جامعة الملك سعود من معيدين ودراسات عليا للمشاركة في المشاريع المتفق عليها.

وأكد معالي مدير الجامعة على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذه الخطوة وإتاحة الفرصة أمام الجميع، موضحاً أن من خطوات نقل التقنية وتوطينها ابتعاث منسوبي الجامعة للتدريب في هذه المراكز وكذلك استقطاب الخبراء من الخارج لتدريب المهتمين في الجامعة كل بتخصصه، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تشمل تطوير خلايا الطاقة والتنقيب عن الآثار وبرامج إدارية واقتصادية وكذلك تطوير بعض المحاصيل الزراعية ذات المردود الاقتصادي.

وأضاف العثمان: هذا الخليط من المشاريع وغيرها تأتي في إطار الخطة العامة لتطوير الجامعة لتكون ذات ريادة عالمية.

من جانبه صرح المشرف على الوفود الفرنسية الدكتور محمد عبد الرحمن العمر بأن الوفود الفرنسية أشادت بحسن استعداد جامعة الملك سعود للمشاركة الفعالة في المشروعات المشتركة، موضحاً أنه كان من ضمن البرنامج المعدّ لهذه الوفود مقابلة رئيس الفريق البحثي في جامعة الملك سعود وهم المشرف على مشروع خلايا الطاقة الدكتور منصور بن هزاع وعميد كلية السياحة والآثار الدكتور سعيد السعيد وعميد كلية الزراعة وعلوم التغذية الدكتور عبدالله السعدون وعميد كلية إدارة الأعمال الدكتور سعد الكلابي.

من جهة أخرى سوف تستقبل جامعة الملك سعود نهاية شهر جمادى الأول الجاري وفد جامعة السوربون التي تم توقيع اتفاقية ثنائية معها وذلك بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في شهر ربيع الأول الماضي.