«الجزيرة» - جواهر الدهيم
تركت ورشة العمل النسائية (أطفالنا بعيداً عن المخدرات) أثراً عميقاً في نشر الوعي الثقافي بين طالبات المدارس عن طريق المشرفات والمرشدات الطلابيات اللاتي استهدفتهم الورشة وحول هذه الحملات التوعوية التي وجدت القبول والاهتمام للقضاء على هذه الآفة. وعن ردود الأفعال حول الحملات تحدث ل(الجزيرة) العقيد سعود العصيمي قائلاً: حاولنا تحديث تجربتي باستهداف الأسرة والمدرسة وفي المرحلة الابتدائية لا يوجد -ولله الحمد- أي حالة للمخدرات، لكن الوقاية أفضل، وفي المرحلة القادم سيتم -بإذن الله- انتداب بعثة توعوية للمناطق حسب الأولوية والإحصاءات، وكان من نتائج الحملة التوعية المقامة ردود أفعال بالشكر عن طريق البريد الإلكتروني ورسائل الشكر، وهذه بداية جيدة لتصل الخطط التطويرية إلى كل إنسان، حيث بلغ عدد الرسائل الإلكترونية 4 ملايين رسالة عبر موقع أبو نواف خلال 36 دقيقة، ونحن في طور إنشاء موقع، كما تم إرسال رسائل خلال مباراة كرة القدم، وسوف ترسل غداً في المباراة، والحمد لله كانت الفكرة ناجحة بالإضافة إلى C-D حيث تم توزيع 110 على المدارس.
وتشير منسقة برنامج ورشة العمل النسائية الأستاذة هناء عبدالله الفريح إلى أنه انطلاقاً من حرص كل من المديرية العامة لمكافحة المخدرات وإدارة توجيه وإرشاد الطالبات بمنطقة الرياض على تنفيذ سلسلة من ورش العمل التي تستهدف المرشدات الطلابيات بمراحلها الثلاث، أعواما متواصلة بدءاً من عام 1429هـ إلى 1431هـ، وقد تم استهداف مرشدات المرحلة الابتدائية بالإضافة إلى أن القسم النسائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أقام عدة دورات توعوية للأمهات في مدار محو الأمية في الفيصلية والدار البيضاء والنظيم، وتوجه جديد لاحتواء المدمنات الذي من أجله أقامت المديرية العامة للمخدرات القسم النسائي الذي هو على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات ومساعدة المحتاجات سواء بالحضور أو عن طريق البلاغات، كما أنه يقدم جميع الخدمات للسيدات والمجتمع والعنصر النسائي في أي وقت.
استخدام التقنية وتأثيرها في عملية التنمية الوقاية
كما تضيف أ. روي الشويعر مصممة برنامج ورشة العمل النسائية أنهم في الورشة حرصوا على استخدام عروض كل يوم على الشاشات، بالإضافة إلى توزيع الفلاشات على المرشدات الطلابيات ليكون مرجعاً لهن في المدارس وتوزيع الملصقات التي تبين أضرار المخدرات، كما ضم عرض في الممرات لصور لأنواع المخدرات والنتائج المؤلمة لمتعاطيها.
