الجزيرة - الرياض
قام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بزيارة لمنزل معالي الفريق أول عبدالله بن عبدالرحمن آل الشيخ مدير الأمن العام سابقاً لتقديم واجب العزاء في الفقيد عليه رحمة الله. وكعادة سموه الكريم عندما يتحدث عن الرجال الأوفياء الذين خدموا هذه البلاد قال: إن معالي الفريق عبدالله آل الشيخ من رجالات الدولة والأمن المخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم، ولم يستغن عن خدماته إلا عندما قدم استقالته. وهو في الحقيقة من الكفاءات العسكرية البارزة سواء أثناء خدمته في وزارة الدفاع أو في وزارة الداخلية. وعندما نقل إليها مديراً عاماً لكلية قوى الأمن الداخلي ثم قائداً لحرس الحدود ومشرفاً على كلية قوى الأمن الداخلي آنذاك -كلية الملك فهد الأمنية حالياً- ثم مديراً للأمن العام ورئاسته للجنة الضباط العليا أو بعد إحالته للتقاعد وتعيينه سفيراً للمملكة لدى دولة البحرين، وفي كل هذه المرافق كان له إسهام كبير. والدولة لا تنسى جهود أبنائها الذين عملوا بإخلاص مضحين بالغالي والنفيس. ونحن نعرف أن العمل الأمني بلا شك عمل مضني ولكن كانت ولا تزال عزيمة الرجال سبباً مستمراً عبر الأجيال لتوفير هذا الأمن الذي تعيشه بلادنا -ولله الحمد- ونسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأبنائه ولزوجته وكافة العائلة الصبر والسلوان وأن يثيبه على ما قدم من عمل وبناء وخلف أجيالاً تحمل لواء الأمن باقتدار. وهذا هو العمل المطلوب من كل واحد منا لتستمر هذه البلاد آمنة مستقرة ينعم فيها الجميع بالطمأنينة والرفاه وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله وسدد خطاهما.
كما قام عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل والأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود والأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن خالد الفيصل وعدد من معالي الوزراء ورجال الأمن وأعيان المجتمع بتقديم واجب العزاء.
