الجزيرة - عبدالرحمن السريع

برر أحد الأحداث لشرطة منطقة الرياض قيامه وثلاثة من رفاقه باستدراج شخص في عقده الخامس وسرقة هاتفه وتصويره بملابسه الداخلية.. بأن ذلك جاء كردة فعل منه... لما فهم من إيحاءات من المجني عليه توحي برغبته في استمالته تمهيداً لغرض سيئ في نفس المجني عليه.. وأراد أن يقطع هذا الطريق عليه وأن يغلق هذا الباب مختاراً هذه الطريقة في معالجة الموقف...وعلل فهمه هذا بأن المجني عليه بدأ في تقديم مساعدات مالية له.. ثم بدأ يسأل عنه بلهفة وشوق مبالغ فيهما... مما أثار في نفسه الريبة والشك فعقد العزم على معالجة الموقف بطريقته الخاصة فقدم له الدعوة لزيارته في إحدى الشقق المفروشة شرق الرياض في الهزيع الأخير من الليل وهناك نفذ ما عقد العزم عليه.وكانت الأجهزة الأمنية بشرطة الرياض قد تلقت بلاغاً من مواطن في عقده الخامس من العمر عن تعرضه للاستدراج من قبل أحد الأحداث يرتبط به بعلاقة سطحية كونه يسكن بالقرب من الحي الذي يقطنه.. حيث دعاه لزيارته في أحد الشقق المفروشة وعند دخوله تفاجأ بوجود ثلاثة أشخاص آخرين وهنا انهالوا عليه بالضرب والركل وجردوه من ملابسه وصوروه بملابمسه الداخلية وسرقوا منه هاتفه الجوال وبطاقة الصراف الخاصة به.. وسحبوا بواسطتها جزءاً من حسابه البنكي. الأجهزة الأمنية بشرطة الرياض فور تلقي البلاغ حددت مواقع المدعي عليهم وضبطهم جميعاً وأوقفتهم رهن التحقيق وأحالت القضية إلى جهة التحقيق لاستكمال الإجراءات النظامية حسب المتبع.