«الجزيرة» - حسن الشقطي
وأغلق سوق الأسهم هذا الأسبوع عند 9783 نقطة رابحاً 11 نقطة في ظل حالة التذبذب التي لحقت به نتيجة مخاوف نشوب حرب في لبنان، خسر بموجبها يوم السبت 269 نقطة أعقبها ارتداد الأحد عوض خلاله 192 نقطة من الخسائر, مع ضعف في السيولة المتداولة التي تشهد تراجعاً من أسبوع لآخر، حتى وصلت إلى مستوى متدنٍ هذا الأسبوع عند 37.6 مليار بعد مستوى الـ 43 مليار الأسبوع الماضي.
وانجرف المؤشر مرتين للأسفل بتأثيرات تقع ما بين عوامل حقيقية متمثلة بالأزمة اللبنانية, وتأثيرات خداعية نتيجة شائعات مغرضة من قبل بعض مجموعات من المضاربين لخلق مخاوف مبالغ فيها.
الأمر الذي دفع البعض إلى حركات بيع جماعية كما سرت, خلال ذات هذه الأيام شائعات قوية بأن المؤشر في طريقه إلى الـ 8000 نقطة، وما ليث أن تم الإعلان عن طرح اكتتابات جديدة. الاضطراب السياسي في لبنان ليس جديداً، كما أن الاكتتابات في كل مرة تشهد تغطيات تفوق الحصيلة المطلوبة.. وكل هذا يشير إلى أن ما يحدث في السوق إنما هو استغلال من المضاربين لنفسيات المتداولين لتحقيق مكاسب إضافية من فجوات البيع الجماعي المدفوع بالخوف.