Al Jazirah NewsPaper Friday  16/05/2008 G Issue 13014
الجمعة 11 جمادى الأول 1429   العدد  13014
المعارضة تنهي العصيان المدني وتزيل الحواجز الترابية من الطرق
اتفاق من 6 نقاط لحل أزمة لبنان والحوار ينطلق اليوم بالدوحة

بيروت - الوكالات

أعلن رئيس اللجنة الوزارية العربية رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني التوصل إلى اتفاق بين الأكثرية والمعارضة وبدء الحوار لحل الأزمة اللبنانية في الدوحة اليوم الجمعة. وأوضح الشيخ حمد في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بيروت أمس أن بنود الاتفاق تنص على (عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة في 5-5-2008) أي تاريخ اتخاذ الحكومة اللبنانية القرارين الخلافيين.

كما جاء في نص الاتفاق (الترحيب.. بقرار الحكومة الاستجابة لاقتراح قيادة الجيش بشأن القرارين المتعلقين بجهاز أمن المطار وشبكة الاتصالات التابعة لحزب الله). ودعا الاتفاق إلى (الإنهاء الفوري للمظاهر المسلحة بكافة صورها والسحب الكامل للمسلحين من الشوارع وفتح الطرقات والمنافذ البرية وكذلك مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت).

والمطالبة ب(عودة الحياة الطبيعية وتولي الجيش مسؤولية الحفاظ على الأمن والسلم الأهليين وتأمين عمل المؤسسات العامة والخاصة).

ونص البند الثاني من الاتفاق على (الموافقة على استئناف الحوار الوطني على مستوى القيادات والعمل على بناء الثقة بين الفرقاء، وذلك وفق جدول الأعمال الآتي: حكومة الوحدة الوطنية، قانون الانتخابات الجديد. على أن يتوج الاتفاق بإنهاء الاعتصام في وسط بيروت عشية انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية).

أما البند الثالث فقد أكد على ضرورة أن (تتعهد الأطراف بالامتناع عن أو العودة إلى استخدام السلاح أو العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية).

كما شدد الاتفاق في بنده الرابع على أن يبدأ الحوار فور صدور هذا الإعلان وتنفيذ البند الأول وذلك في الدوحة بتاريخ يوم غد (اليوم الجمعة) برعاية الجامعة العربية على أن يستمر بشكل متواصل ومكثف حتى الوصول إلى اتفاق.

ودعا الاتفاق في بنده الخامس إلى (إطلاق الحوار حول تعزيز سلطات الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وعلاقاتها من مختلف التنظيمات على الساحة اللبنانية بما يضمن أمن الدولة والمواطنين. ويطلق هذا الحوار في الدوحة ويستكمل برئاسة رئيس الجمهورية فور انتخابه بمشاركة الجامعة العربية).

أما البند السادس والأخير من الاتفاق فشدد على أن (تلتزم القيادات السياسية بوقف استخدام لغة التخوين أو التحريض السياسي والمذهبي على الفور).

من جانبه قال النائب اللبناني المعارض علي حسن خليل إن المعارضة قررت إنهاء حملة العصيان المدني وفتح كل الطرق إلى مرفأ ومطار بيروت والمنافذ البرية. وكانت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية قالت إنها تتوقع تسيير أولى رحلاتها منذ أسبوع إلى مطار بيروت الدولي ليل أمس الخميس.

وقتل ما لا يقل عن 81 شخصاً في المواجهات التي بدأت في السابع من مايو- أيار بعد أن قررت حكومة فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني تفكيك شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله وإقالة مدير أمن مطار بيروت المقرب من حزب الله. وندد حزب الله بهذه الخطوات باعتبارها اعتداء على (أسلحة المقاومة) لإسرائيل وبمثابة إعلان حرب. وألغت الحكومة اللبنانية أمس الأربعاء القرارين؛ تلبية لأحد مطالب حزب الله لإزالة التوتر في العاصمة اللبنانية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد