«الجزيرة» - حازم الشرقاوي
تم اختيار شركة طويق للاتصالات وتقنية المعلومات للانضمام إلى الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لتكون ضمن 191 دولة أعضاء في الاتحاد و700 شركة على مستوى العالم. وقد قامت شركة طويق للاتصالات منذ تأسيسها العام الماضي بإحداث نقلة نوعية في قطاع تطبيقات تكنولوجيا علوم الكمبيوتر وخدمات الاتصالات وتطبيقات التعليم الإلكتروني في عدة قطاعات حيوية ومهمة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالأولويات والاهتمامات الحياتية المباشرة. وقد أعرب الرئيس التنفيذي لشركة طويق للاتصالات المهندس زهير بن علي أزهر عن سعادته بانضمام شركته للاتحاد الدولي للاتصالات من ضمن الشركات السعودية المنضمة لهذا الاتحاد، وقال: رغم حداثة الشركة إلا أنها ولدت عملاقة فلديها تحالفات مع كبريات الشركات المتخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات في مختلف دول العالم.
وقال الأزهر لقد حققت الشركة نجاحات كبيرة فقد طرحت أول مشروع تعليمي من نوعه في العالم سيغير معادلة العملية التعليمية في المملكة والعالم العربي، يحمل مسمى مركز توصيل الخدمات التعليمية ESDC تقدر تكلفة تطبيقه حوالي 800 مليون ريال.
وأوضح الأزهر أن قطاع تقنية المعلومات قدر حجمه في عام 2007 م بنحو 11 مليار ريال يمثل حوالي 5,5 % من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي, مشيراً إلى أن هذا النمو جاء نتيجة عملية تحرير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التي ركزت على تعزيز دور القطاع الخاص من خلال فتح مجالات الاستثمار وكذلك تطوير الخدمات وتخفيض الأسعار.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات يضم 191 دولة عضواً وأكثر من 700 عضو من أعضاء القطاعات يركز على المساءلة والشفافية. وليس الاتصال مصب جهوده فحسب وإنما هو وسيلة يعتمد عليها وصولاً إلى أهدافه.
وتتلخص مهمة الاتحاد في تمكين كل الناس في شتى أنحاء العالم من التواصل بوسائل تتسم بالكفاءة والأمان والتكلفة المعقولة وسهولة الاستعمال. ويتبع الاتحاد الدولي للاتصالات منظمة الأمم المتحدة ويقع من ضمن مجموعة البنك الدولي التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. والاتحاد الدولي للاتصالات هو أكبر منظمات الاتصالات العالمية في العالم وأكثرها احتراماً وأشدها تأثيراً، ومن خلال العضوية فيه يمكن للحكومات وأوساط الصناعة على السواء أن تكفل التعبير عن نفسها والإسهام مساهمة قيمة في التطورات التي تعيد تشكيل العالم من حولنا.