الرياض - جمال الحربي
بدأت أمس جلسات اللقاء العلمي: الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة، الذي تنظمه الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للفترة من 5 إلى 7 جمادى الأولى 1429هـ.
وتناولت الجلسة الأولى الإطار المرجعي للأسرة ودورها الاجتماعي والأمني، برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي، وقدم فيها خمس ورقات عمل؛ الأولى قدمها الدكتور محمد أحمد الصالح من كلية الشريعة بجامعة الإمام بعنوان: الأسرة في الإسلام صمام الأمان، ثم قدمت الدكتورة نورة خالد السعد من قسم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز ورقة العمل الثانية بعنوان: الأسرة في المواثيق الدولية، بعدها ألقى الدكتور عبدالعزيز حمود الشثري من قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام ورقة العمل الثالثة، بعنوان: الأسرة ودورها في التوجيه السلوكي للأبناء والبنات، وقدمت الدكتور نورة شارع العتيبي من قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود ورقة العمل الرابعة بعنوان: تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث، واختتمت الجلسة الأولى بورقة عمل للدكتور سعيد بن سعيد حمدان من مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بجامعة الملك خالد بعنوان: دور الأسرة في تنمية المواطنة لدى الشباب.
بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية برئاسة مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والتدريب الدكتور جمعان بن رشيد أبو الرقوش بعنوان: الإطار المرجعي للأسرة ودورها الاجتماعي والأمني، واشتملت الجلسة على أربع ورقات عمل؛ الأولى قدمها الدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام بعنوان: دور الأسرة والمؤسسات التربوية في تطوير الذهنية الحوارية للنشء، والثانية قدمها الدكتور عبدالله بن حسين الخليفة من قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام بعنوان: الخصائص الأسرية للمطلوبين أمنياً وعلاقتها بالإرهاب والتطرف في المجتمع السعودي. دراسة حالة على المطلوبين أمنياً، بعد ذلك قدم الدكتور عبدالله عبدالغني غانم ورقة عمل بعنوان: دور الأسرة في التنشئة الأمنية، واختتمت الجلسة بورقة عمل لمدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم تعليم البنات الدكتورة أسماء محمد الخزامي بعنوان: دور أسر ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء شخصية أبنائهم وواجب المجتمع نحوهم.