تحليل - عبدالله بن محمد البراك
مؤشر الدولار DXY
هو مؤشر تم إطلاقة عام 1973م مقابل 17 عملة ترتبط تجارياً بالولايات المتحدة، وبعد إطلاق اليورو تم تعديله ليقابل ست عملات، ويتضح لنا تأثيره على جميع التداولات المقابلة للدولار أو المقيّمة بالدولار.
شوهد مؤشر الدولار يختبر 161.8% فيبو للقاع الثاني عند 73.82 كمقاومة ويهبط ليغلق إغلاقاً سلبياً مع الحفاظ على المسار الصاعد والدعوم المتوقع زيارتها عند (72.82) وبعده (72.62) في حالة كسرها يرجح زيارة المنطقة ما بين (72.19) إلى (71.88) لتكوين القاع، مع العلم أن القاع الرئيسي عند (70.66) والقاع التابع له والمؤكد للمسار الصاعد عند (71.15) وامتداده المتوقع عند (71.50)، فالإغلاق الأسبوعي تحت هذه النقطة يعني كسر الترند وكسر الترند يعني أن الدولار ستهبط قيمته مما يعني ارتفاع السلع والعملات في المقابل فلا زال يعطي سلبية على المدى الطويل وإيجابية على المدى المتوسط ونوعاً من السلبية على المدى القصير جداً (يومي)، مع الأخذ في الاعتبار أن ارتداد المؤشر من أي منطقة فوق (71.50) سينعكس بالإيجاب على المدى المتوسط ويعطي مساراً صاعداً بثقة أكبر من الفترة السابقة .اما كسر منطقة (71.50) فيعني التوجة في مسار هابط قد يستهدف زيارة القاع السابق عند (70.66) لاختباره مرة أخرى ويرجح الكسر في حالة إعادة الاختبار.
بعد موجة الهبوط لليورو مقابل الدولار زار منطقة الدعم للمرة الثانية وكسرها إلى منطقة (1.5285) وعاد إلى مافوق منطقة (1.5410) إغلاق الأسبوع السابق ليعطي نوع من الإيجابية على المدى القصير، أما على المدى المتوسط والطويل فلا زال اليورو مقابل الدولار مهدد بمزيد من الانخفاض لا سيما وان التركيب الموجي للهبوط يذكر المتداول بعملية هبوط الذهب مقابل الدولار، فيرجح هذا الهبوط بالضلع الأول من موجة تصحيحية هابطة من المحتمل أن تكون (ZZ) هابطة أكمل منها (A) الهابطة وبعدها (B) موجة صاعدة تستهدف المنطقة (1.5564)، وقد تمتد إلى (1.5605) إذا كانت ومنها يتوقع الهبوط لتشكيل الموجة (C) التي يتوقع أن يكون هدفها (1.4936) أما إذا كانت موجة (FL) فهدف الموجة (B) يمتد من (1.5605) إلى منطقة القمة السابقة (1.6020) ومن ثم يعود إلى الهدف السفلي بخمس موجات هابطة، فعلى الحالتين المتوسطة والطويلة يتوقع انخفاض اليورو مقابل الدولار و تأكيده بكسر منطقة (1.5361) فيكتمل على الزوج (EURUSD ) موجة الصعود خماسية تتبع بموجة تصحيحية علامتها كسر منطقة (1.5000) واستهداف منطقة (1.4200) تقريباً طبعاً في حالة ان يواصل الزوج للصعود نراقب أهداف الموجة (B) إذا اخترقت، ويستبعد عملية الاختراق (بحكم المعطيات السلبية) فمن الممكن استهداف القمة السابقة (1.6020) وحسب التقدير الزمني فالزوج يقرأ موجة تصحيحية رئيسية، ومن الممكن ان يكون هذا الهبوط هبوطاً لتركيب موجي فرعي ويعود لاختراق منطقة المقاومة عند (1.6020) وهذا الاحتمال قائم ولكن يحتاج إلى تدعيم وفي هذه الحالة نرفع درجة التفاؤل بوصول الزوج إلى مناطق (1.7000) وفي الواقع هذا الزوج يعطينا قمة الإشارات السلبية، لذلك على المضاربين اعتماد استراتيجية البيع إلى ان يستقر عند قيعان على المدى المتوسط والطويل، أما المدى القصير فمن الممكن الدخول بعمليات متاجرة سريعة مع النصح بتقليص هامش المخاطرة قدر الإمكان.
بالرغم من الإغلاق الإيجابي لليورو مقابل الاسترليني، ولكن هذا الإغلاق لا يرتقي إلى تحويل التوقعات إلى الإيجابية، فالزوج بصدد او تقريبا أنهى موجة خامسة من موجة (ZZ) هابطة بعد مسار صاعد استمر لمدة سنة وثمانية أشهر، وبما أن أغلب المؤشرات الفنية تشير إلى انها وصلت إلى مناطق تشبع على المدى الطويل والمتوسط، نرى السلبية على الزوج ولكن أخف من السلبية في اليورو دولار و ينتظر تأكيدها بكسر منطقة دعم 23% فيبو عند (0.7730) نقطة، وبحكم ان موجة الصعود الخماسية مكتملة، تجعلنا نتوقع استمرار الانخفاض مع الموجة التصحيحية والعودة للبحث عن قاع جديد يتوقع أن يكون بين (0.7528) إلى (0.7491) تقريبا، و في حالة مواصلة الزوج للصعود يواجه مقاومة عند منطقة (0.7966) إذا اخترقت يستهدف الزوج (0.8015) ومن الممكن ان يكون هذا الهبوط المتوقع هبوطاً لتركيب موجي فرعي ويعود بعده لاختراق منطقة المقاومة.
اليورو مقابل الين اغلق بانخفاض 2.1% وهو اقوى انخفاض له على مدى الشهرين الماضيين، ويعتقد أن الانخفاض كان بسبب تزامن انخفاض العملات مقابل الين مما ادى إلى نوع من زيادة التأثير على اليورو في مساره الهابط، مما أدى إلى تسارع الهبوط والمتوقع انه أن اليورو مقابل الين سيتجة إلى زيارة منطقة (158.53) كدعم أول و(156.77) كدعم ثانٍ، وبعده خط المسار الصاعد (153.83) المتوقع انه يستهدف منطقة 140.10 تقريبا في حالة كسرة طبعاً الزوج يعطي نوعاً من الإيجابية على الفترات القصيرة ومنها على سبيل المثال هدف 166 ولكن المسار العام يعطي انطباعاً بضعف احتمالية تحقيق هذه الأهداف بحكم اكتمال الموجات على الفواصل القصيرة، وبالنسبة للمقاومات المتوقعة الأولى عند (160.06) في حالة اختراقها نراقب المقاومة الثانية عند (160.98) وفي حالة اختراقها نراقب المقاومة الأصعب والأقوى عند (161.81) تقريبا.
عاد في عملية جني ارباح قوية نسبية وكسر الترند الصاعد بإغلاقة تحت مستوى ( 103.70) حسب ما كان متوقعاً بعد أن حقق هدفه عند (105.85) في الأسبوع ما قبل الماضي وعاد ليكسر ايضا دعم 23% فيبو في عملية ذكرنا في المرة السابقة انها عملية هبوط لتوسيع القناة الصاعدة والآن الدولار مقابل الين يبحث عن قاع من المحتمل أن يكون عند منطقة الدعم 38% فيبو (101.95) وعندها أمام احتمالين الأول الارتداد إلى (102.80) وبعدها (103.35) التي من المتوقع أن تكون مقاومة صعبة في حالة اختراقة فهو يستهدف العودة إلى داخل القناة الصاعدة، أما الاحتمال الثاني فهو مواصلة الهبوط إلى (100.77) تقريبا وبكسرة يتوقع أن تنخفض حالة التفاؤل المصاحبة للزوج خلال الفترة الماضية.
الإسترليني مقابل الدولار قام بعملية كسر للمسار الصاعد عند نقطة (1.9600) وهي المنطقة التي يرفع عندها درجة الحذر فالتحسن على الجنيه لا يعني انه بنفس القوة للدولار، فقد هبط الدولار مقابل العملات وهبط الجنيه أيضا مقابل العملات وهبط الجنيه مقابل الدولار وهذا يدل على أن قوة التفاؤل على الجنيه لا ترتقي إلى قوة التفاؤل على الدولار ومن المتوقع استمرار الهبوط للإسترليني مقابل الدولار، ولكن بحدة أخف من نزول اليورو فالزوج يستهدف منطقة (1.9337) القاع السابق الذي لا يزال محافظ عليه وكسرة يستهدف (1.8700) تقريبا والوصول إلى هذه النقطة يكسر الترند الداعم الرئيسي للموجة، مما يعني توقع موجة تصحيحية رئيسية اكبر من موجة الموجة السابقة. المقاومات المتوقعة هي (1.9600) في حالة اختراقها يستهدف (1.9680) تقريبا.
الإسترليني مقابل الين انخفض ليكسر دعم المسار الفرعي الصاعد والقناة الصاعدة وأغلق بأكبر انخفاض له من تسجيلة القاع الرئيسي، وهذا يدل على أن الزوج في موجة تصحيحية تستهدف (198.87) وقد تمتد إلى (192.57) . نراقب المناطق المستهدفة للمدى القصير الأولى عند (200.50) والثانية عند (202.55) كموجات ارتدادية فرعية سريعة مع الأخذ بالاعتبار مقاومة (201.90) ومقاومة (203.30) التي باختراقها يرجح الانتهاء من الموجة الثانية الهابطة و الدخول في الموجة الثالثة الصاعدة التي تستهدف (214.60) كهدف أولي تزداد الثقة بتحقيقه مع اختراق كل قمة سابقة.
يحقق أعلى ارتفاع له على مدى الشهرين الماضيين بارتفاع نسبتة 2.6% مدعوما بانخفاض الدولار وقد قام باختبار 38% فيبو عند (886) وعاد ليغلق تحتها طبعا الآن لا نلغي الاحتمال الهابط ولكن نأخذ بالاعتبار أن منطقة 950 منطقة من الممكن استهدافها خلال الشهر القادم مع ضعف هذا الاحتمال الذي يقوى باختراق (889) وبعده (996) وتزداد الثقة به باختراق منطقة (911) أما إذا استمر التداول تحت هذا المستوى فمن المتوقع أن يواجة الذهب دعوم عند (878.85) وبعده دعم (872.20) الذي بكسرة يضعف احتمال الصعود إلى منطقة 950 ويرجح عملية الهبوط لكسر القاع السابق عند (844.60).
وصل نفط برنت إلى مستويات نفط نايمكس بعد أن حققا كل منهما هدفة مع الأخذ بالاعتبار أن نفط برنت كان له الحظ الأوفر من الارتفاع ليسجل ارتفاع 9.2% تقريبا وهو رقم قياسي يسجله لهذا العام ويحقق الهدف المتوقع له خلال الشهر الماضي، وعطفاً على القاعدة الفنية، فإن عملية تحقيق الأهداف تتبع بعملية جني ارباح وبإغلاق برنت عند (125.29) فمن المتوقع له أن يصادف دعوماً عند (121.70) ودعماً عند (119.23) ودعماً عند (115.11) وبكسرة يبدأ عملية تصحيحية تستهدف قاع الترند عند (107.60) والذي بدورة إذا كسر قد يعيد نفط برنت إلى مادون مستوى (100)، أما في حالة مواصلة المسار الصاعد فيتوقع أن يواجة مقاومة عند (132.19) واذا هبط تحت مستوى (124.09) فستكون مقاومة له واذا هبط تحت مستوى (123.06) فستكون مقاومة له أيضا.
نفط نايمكس حقق الهدف عند (125) وقد يتجة إلى تحقيق الهدف عند 135 ومن 145 ولكن الهدف الرئيسي قد تحقق، مما يعني أن النفط من الممكن أن يتراجع دون تجقيق تلك الأهداف ولاسيما انه ظهر أهداف فوق مستوى 200 دولار وحسب المعطيات يستلزم الوصول إلى هذا الهدف ارتفاع نسب الطلب على البترول وليس ارتفاع المضاربة عليه، وهذه النقطة هي المحك فالوصول إلى الأهداف المذكورة يحتاج ارتفاع على الطلب للاستخدام أما إذا لم يرتفع الطلب واتخذت أوبك قراراً بزيادة الإنتاج، فهذا يعني أن وفرة العرض ستفي بحاجة الطلب التي تنعكس على السعر أما بالمسار الأفقي أو الهبوط علماً بأن الدعوم قد تشكلت عند (119.84) و(115.84) وفي مناطق متفاوتة أهمها 109.63 ثم 104.98 ثم الدعم الأقوى عند 102.50 والمسار العام يتوقع له استهداف منطقة 134 دولار للبرميل.