أعلن مكتب مبيعات ماريوت العالمية، عن تسجيل زيادة بنسبة 18% في مبيعاته في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية. ويعود هذا النمو إلى زيادة حجم السفر بداعي الأعمال ونشاط فئات المؤتمرات والمعارض وإلى تغيير بارز في سلوك المستهلكين.
وقال سمير دقاق نائب رئيس المبيعات: (يشهد قطاع الضيافة في المنطقة مرحلة نمو كبيرة، وتساهم مراكز أعمال إقليمية مثل دبي والقاهرة والدوحة والبحرين في تعزيز هذا التوجه. كما شهدت الوجهات الترفيهية التي تقودها مصر بشكل تقليدي وتليها دبي بفارق بسيط، طلباً قوياً، كما ظهر اهتمام كبير أيضا بالأردن وخصوصاً موقع بترا الأثري).
وأضاف دقاق أن النمو البارز في فئة المؤتمرات والمعارض ساهم في تعزيز مبيعات ماريوت وقال: (هذا التوجه واضح جداً في أسواق دولة الإمارات والمملكة التي تشهد طلباً متزايداً على قطاع المعارض والمؤتمرات. وكما توقعنا، فإن شقق ماريوت الفندقية وفنادق كورتيارد في الشرق الأوسط تشهد إقبالاً كبيراً للإقامة من قبل مديري المشاريع العاملين في قطاعي البناء والعقارات).
وأشارت الأرقام إلى إقبال كبير من قبل السعوديين في الدرجة الأولى على منشآت ماريوت في مصر، وهي وجهة ترفيهية مفضلة في الشرق الأوسط. وبيّن دقاق أن الصين والهند والمملكة المتحدة وألمانيا تبرز كوجهات أعمال بالنسبة للمنطقة، وتجذب منشآت في الشرق الأقصى كشنغهاي وكوه ساموي وكوالالمبور وبانكوك، ومدن أوروبية مثل لندن وباريس وفيينا العديد من السياح من هذه المنطقة.
وعن منشآت ماريوت في تايلاند قال دقاق إنها شهدت إقبالاً كبيراً من قبل السياح من منطقة الشرق الأوسط في العام الماضي، مؤكداً أن الزيادة في الأرقام تعود بشكل رئيسي للمبادرات التسويقية المركزة بعناية حول تايلاند وخطوطها الجوية.
وكشف دقاق أن المسافر من منطقة الشرق الأوسط أصبح أكثر إدراكا لاحتياجاته وقال: (بينما كانت العطلات المرتبطة بالتسوق هي المفضلة لدى المستهلكين من هذه المنطقة، أصبح الآن وجود منتجع صحي أو ملعب غولف من العناصر التي تساهم في توجيه قرار السائح، وهذا ما يفسّر الطلب الكبير على وجهات المنتجعات الصحية مثل كوه ساموي).
وختم قائلاً: (خلال السنوات السابقة، ازداد حجم السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية التي أصبحت من الوجهات المفضلة بعد الشرق الأقصى وأوروبا بالنسبة للمسافرين من الشرق الأوسط. والسبب الرئيسي لهذا التوجه هو ازدياد خيارات الخطوط الجوية وسهولة الحصول على تأشيرة دخول).
