«الجزيرة» - منيرة المشخص
نحن نعلم أن الموضوع استهلك ولم نأت بنتائج ولكن ليس من العيب أن نتطرق مرة أخرى لموضوع قد يأتي بجديد هكذا بدأت مديرة مركز البحوث بمركز الدراسات الجامعية بعليشة الدكتورة نورة الشملان كلمتها خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد في المركز صباح السبت بمناسبة إقامة ندوة (خريجات الجامعات السعودية الأقسام الإنسانية بعليشة).
وأوضحت خلال اللقاء إن المشكلة في عدم التوازن بين مخرجات التعليم وسوق العمل مشكلة عالمية ولقد حاولت بعض الدول حلها بعدة طرق منها إغلاق بعض الأقسام النظرية وتوجيهه أساتذة تلك الأقسام إلى البحث العملي، وتقوم تلك الجامعات في نفس الوقت بفتح المزيد من الأقسام العملية المناسبة لسوق العمل.
ورداً على سؤال (الجزيرة) حول مصير التوصيات وما إذا كان هناك متابعه لها أشارت الشملان إلى أن التوصيات سيتم رفعها إلى مجلس الشورى والجهات المعنية.
وبالنسبة للمتابعة فقد بينت الدكتورة نورة الشملان إن هناك صعوبة في تنفيذها ذلك نظراً لعدم وجود أجهزة تساعد على البحث والمتابعة وتقديم الاقتراحات بالإضافة إلى قلة عدد الموظفين في المركز، حيث لا يتعدون الثلاث موظفات مما شكل عائق أمامهم في المتابعة.
وحول الحل الذي من الممكن أن يطرح لحل هذه المشكلة المتكرر أكدت مديرة مركز البحوث أن الحل بيد الإعلام بالتطرق على الدوام إلى هذا الموضوع المهم كذلك أن تدنى مخرجات العمل هو بيد أصحاب الرأي والجهات المعنية بالإضافة إلى تدنى المباني، فالموضوع حلقة متصلة بعضها البعض، الجدير بالذكر أن الندوة ستنطلق فعالياتها صباح اليوم الاثنين في التاسعة صباحاً ولمدة يومين وسيشارك فيها عدد من القطاعات الحكومية والخاصة وستقدم صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان (الدراسة الجامعية للتثقيف أم التوظيف).. وسيكون مقر الندوة في قاعة المؤتمرات بمركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة.