يانجون - أونج هلاتون - رويترز
تدفق الناجون من اعصار نرجس وقد غلبهم اليأس على دلتا نهر ايراوادي بميانمار بحثا عن طعام وماء ودواء، لكن عمال المعونات قالوا إن آلافا منهم سيموتون إذا لم تصل الامدادات الطارئة على وجه السرعة.
وتحولت المعابد البوذية والمدارس في البلدات الواقعة على أطراف المناطق التي دمرها الاعصار إلى مراكز إيواء مؤقتة للنساء والأطفال والمسنين، وهم بعض من 1.5 مليون شخص نجوا من الاعصار لكنهم يصارعون من أجل البقاء.
ورغم قبول الحكومة العسكرية المعزولة المساعدات من العالم الخارجي بما في ذلك الأمم المتحدة فقد أوضحت بشدة أنها لن تسمح لفرق النقل والإمداد الأجنبية اللازمة لنقل المساعدات بأسرع وقت ممكن إلى الدلتا التي غمرتها المياه بدخول البلاد.
وقال جريج بيك من لجنة الانقاذ الدولية: إذا لم يكن هناك ضخ ضخم وسريع للمعونات والخبراء والامدادات إلى المناطق الاشد تضررا فستكون مأساة على نطاق لا يمكن تصوره. وقال مسؤول مساعدات بالمفوضية الأوروبية ان السلطات في بلدة لابيوتا الواقعة في دلتا ايراوادي التي دمر 80 في المئة من منازلها تقدم كوبا واحد من الأرز للأسرة في اليوم.
والمشاهد واحدة في مختلف انحاء الدلتا حيث يخشى من مقتل اكثر من 100 ألف شخص في أسوأ اعصار يضرب القارة منذ عام 1991م عندما قتل 143 ألفا في بنجلادش المجاورة.