في توجه جديد في الساحة الفنية وفي تظاهرة فنية دشن المنشد الشعبي حامد الضبعان مؤخراً ألبومه الجديد (سامريات 2008) وذلك ضمن المؤتمر الصحفي لتدشين الألبوم الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بفندق الفور سيزون ببرج المملكة برعاية مدير إدارة المطبوعات بالإعلام الداخلي بوزارة الثقافة والإعلام الأستاذ يوسف اليوسف وبحضور نخبة من الشعراء المشاركين في الألبوم والفنانين والإعلاميين وبتنظيم من مجموعة نهاوند ميديا.
وفي بداية المؤتمر الصحفي الذي قدمه عبدالرحمن البواردي بدأ المنشد حامد الضبعان بكلمة أكد خلالها أن تعاونه مع عدد من الفنانين والملحنين أمثال الفنان خالد العليان وجابر الكاسر وخالد السلامة جاء لتقديم وتطوير الأعمال الإنشادية وتقديم لوحة فنية جديدة للجمهور وبنفس التوجه والخط السائد للضبعان. وقدم الضبعان شكره لكل من ساهم في إنجاح العمل مثمناً مشاركة الشعراء والملحنين في العمل. بعد ذلك طرح الصحافيون مجموعة من الأسئلة حول توجه المنشد الضبعان وحول تعاونه مع الفنان خالد عبدالرحمن وحول عدد من القضايا التي أثيرت عن المنشد حيث بدأت الإسئلة بمداخلة من الإعلامي إبراهيم المعطش للمنشد الضبعان عن توقعه لما سيجري في شارع الإنشاد الإسلامي بعد هذا المؤتمر وهذا الألبوم الذي شارك به مجموعة الأسماء الغنائية أوضح المنشد الضبعان أنه لم يسلم من الهجوم في الشريط الأول حورنيات. وفي مداخلة قال الفنان جابر الكاسر إن مشاركة الفنانين في هذا العمل الإنشادي أمر جميل وجديد كي يصل الألبوم لجماهير الفنانين والشعراء المشاركين في العمل، وتمنى أن تكون مشاركته في الألبوم بداية لاستغناء الناس عن الموسيقى وأولهم أنا.
فيما قال الأستاذ أيمن اليوسف المدير العام لمؤسسة بارقة الإعلامية إن ألبوم سامريات جاء بعد تخطيط وعمل استمر لمدة سنتين بعد أن وجدنا من المتابعين للمنشد الضبعان طلباً متزايداً على القصائد الشعبية بالطريقة السامرية فكان التواصل مع عدد من الشعراء المعروفين أمثال بندر الرشود ونايف صقر والشاعر ضيدان المريخي وفهد المساعد والشاعر الإماراتي طارق المحياس وعبدالعزيز الجريفاني وفتاة الوشم. وأضاف الربيعة: كما تعاونا مع عدد من الملحنين المشهورين أمثال خالد السلامة وجابر الكاسر وخالد العليان.