القاهرة - (د. ب. أ)
انتهى الاجتماع المشترك لاتحاد النقابات الفنية المصرية وغرفة صناعة السينما الذي عقد مساء السبت بمقر الغرفة لمناقشة قرارات نقابة الممثلين الأخيرة بدون إنهاء الأزمة ليبقى الوضع كما هو عليه.ولم يصدر جديد عن المجتمعين وإنما تلا منيب شافعي رئيس الغرفة في حضور أشرف زكي نقيب الممثلين ونقيبي السينمائيين والموسيقيين ورئيس اتحاد النقابات الفنية السيد راضي بياناً شديد اللهجة قال فيه: إن قرارات نقابة الممثلين تعد قيداً على الحرية ومنهجاً يخالف كل قواعد التعاون بين الأسرة الفنية وخرقاً لتوجيهات الدولة المصرية في لم الشمل العربي كما يضر بصناعة السينما ويؤدي إلى هروب رؤوس الأموال العربية من مصر.
وحضر الاجتماع وفد جمعية المنتجين السعوديين الذي وقع بروتوكولا مبدئياً مع اتحاد النقابات لمعاملة المنتج والممثل السعودي في مصر كما تعامل المنتجين والممثلين المصريين. ونفى رئيس الجمعية محمد الغامدي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن يكون البروتوكول ترضية للمنتجين السعوديين كما يظهر من التوقيت مشيراً إلى أنهم عقب إبداء غضبهم من قرارات تحجيم عمل العرب في مصر اتصل بهم أشرف زكي نقيب الممثلين طالباً الاجتماع بهم لتوقيع البروتوكول الذي كان يتم الإعداد له منذ فترة. وقال المنتج والممثل السعودي حسن عسيري ل(د.ب.أ): إنهم لم يغيروا موقفهم بعد من التعامل مع الفن المصري بالمثل (فلو تم منح العرب حرية العمل في مصر فإننا سنتعامل مع الأعمال المصرية كما هي عادتنا ولو تم تحجيمهم فإن ردنا سيكون وقف التعامل الفني مع مصر ودعوة كل الدول الخليجية لذلك).